صنعاء /سبأ: ناقش وزير الثروة السمكية محمد صالح شملان مع مدير مركز «إنفو سمك» عبداللطيف بلكوش مشروع تطوير مصائد الأسماك وتدريب العاملين بثلاث جمعيات سمكية في اليمن بتكلفة 569 ألف دولار.ويهدف المشروع الممول من منظمة الاغذية والزراعة بالامم المتحدة الى تدريب الصيادين من منتسبي هذه الجمعيات على الأساليب المتطورة في الإصطياد أثناء مناولة الأسماك وتبريدها وتخزينها في المراكب ، ورفع مستوى جودة المنتجات وتوفير مستلزمات الإصطياد وتدريب العاملين في التعاونيات السمكية ومعامل التصنيع عن الطرق السليمة لمعالجة الأسماك وتصنيع منتجات ذات قيمة مضافة باستعمال آلات متخصصة في تعليب الاسماك.وأوضح وكيل وزارة الثروة السمكية لقطاع التخطيط والمشروعات السمكية عبدالهادي الخضر أن الأهداف الرئيسية للمشروع تتمثل في تطوير مصائد الأسماك الحرفية وتحسين تنافسية مصائد الأسماك الحرفية والصغرى والرفع من مساهمتها في الإقتصاد المحلي وتحسين السوق الداخلية.وقال الخضر« ان المشروع سيسهم في الحد من الفقر من خلال الولوج للأسواق الدولية وتشجيع الإستثمار في القطاع وحماية الموارد السمكية».وأضاف « يتضمن المشروع تنظيم ورش عمل للإطلاع على آخر التطورات ذات الصلة بالصناعات السمكية بشكل عام ومصائد الأسماك الحرفية والصغيرة بشكل خاص إضافة الى تنظيم زيارات للمؤسسات المستفيدة من المشروع للإطلاع على آخر تطورات الأسواق والصناعات السمكية في البلدان الأوروبية.من جهته أشار مدير مركز إنفو سمك ان قطاع الأسماك في الدول العربية يتميز بكثرة مصائد الأسماك الصغرى والحرفية والتي تشكل 80 - 90 بالمائة من الإنتاج فيما تحتاج البنى الأساسية اللازمة لمناولة وتخزين وتصنيع وتسويق المنتجات الى إعادة هيكلة تتوافق مع المعايير الدولية.وأضاف:» ان السوق الأوروبية تعتبر السوق الرئيسية للمنتجات السمكية القادمة من المنطقة العربية ولدخول هذا السوق يجب على الدول العربية تلبية الشروط الصحية الواردة في التشريعات الأوروبية المقننة لتجارة الأسماك».ويعد مركز معلومات التسويق والخدمات الإستشارية للمنتجات السمكية (انفوسمك) منظمة غير حكومية مقرها المغرب، وتهدف الى تعزيز تجارة المنتجات السمكية ومنتجات الإستزراع السمكي وتشجيع الإستثمار داخل القطاع السمكي في البلدان العربية.كما يعتبر المركز عنصرا فعالا داخل شبكة المعلومات السمكية المنضوية تحت لواء منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ( الفاو).