تعز/ نعائم خالد: :بدأت أمس في المراكز الثقافي بتعز ورشة العمل الخاصة بالبرنامج التدريبي حول تعليم الفتاة التي تقيمها وزارة الأوقاف والإرشاد بالتعاون مع منظمة اليونيسيف لـ (25) من الخطباء والمرشدات والتربويين وممثلي المجالس المحلية بحيفان وموزع والمخا. وتهدف الورشة التي تستمر يومين إلى تعريف المشاركين بأهمية تعليم الفتاة وتأثيره في مسيرة التنمية والنهوض في بلادنا. وفي افتتاح الورشة ألقى الأخ/ عبدالوهاب الجنيد وكيل محافظة تعز كلمة أكد فيها أهمية تعليم الفتاة والنهوض بوضعها الثقافي باعتبارها شريكة الرجل في كل منحى من مناحي الحياة وباعتبارها مدرسة الجيل في كل زمان ومكان منوهاً بما حظيت به المرأة من اهتمام القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي يسعى من خلال برنامجه الانتخابي لمنحها المزيد من الحقوق السياسية كناخبة ومنتخبة وتكريس هذا الحق من خلال العمل على إقرار نظام الكوتا داعياً الخطباء والمرشدات إلى العمل على توعية الناس بأهمية التعليم للمرأة باعتبارها النصف الآخر للمجتمع.وبدوره أشار الأخ/ عبده محمد حسان مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة إلى أن الورشة متعلقة بتعليم الفتاة ورعايتها والتي تأتي في نطاق اهتمام وزارة الأوقاف ممثلة بمعالي الأخ الوزير القاضي حمود الهتار والهادفة إلى رفع مستوى الوعي الإرشادي في هذا الجانب الهام والذي له أهمية بالغة وأثر كبير في حياة الأسر وبناء المجتمعات والشعوب. وأوضح حسان أن ديننا الحنيف أولى اهتمامه وعنايته البالغة بالطفولة والأمومة وحسن التربية وفي جميع مناحي الحياة المختلفة وحفظ للفتاة حقوقها الكاملة من خلال النهج الإسلامي الحكيم الذي جاء ليكرم المرأة عموماً ويرفع قدرها وشأنها ويحفظ لها كرامتها وعزتها وإنسانيتها. لافتاً إلى أن المرأة في الجاهلية كانت هدفاً لكل انتقاص ووصمة عار لا مفر من دفنها دون رحمة حسب تلك العقلية الجاهلية وأن الإسلام قد جاء ليكفل لها حقوقها وإنسانيتها وكرامتها ، ومن ذلك حقها في طلب العلم كونه سبيل الحياة الواعية الكريمة وبه ترتبط أسباب الرفعة في الدنيا والأخرة.