كتب وصور / عادل خدشي :تتواصل في ثانويتي زينب علي قاسم وعبدالرحيم الأهدل بمديرية دار سعد محافظة عدن أعمال الندوة التوعوية في مجال الصحة والحقوق الإنجابية والحمل المبكر وختان الإناث التي تقيمها جمعية رعاية الأسرة اليمنية بتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان وتستمر لمدة يومين وبمشاركة ثمانين شابًا وشابة كل على حده.وفي هذا السياق قال الأخ / فؤاد الرداعي ـ مدرب في مجال الصحة والحقوق الإنجابية التابع لجمعية رعاية الأسرة اليمنية ـ إنّ الندوة التي حظيت برعاية كريمة من قبل الأخ / عدنان عمر الجفري محافظ محافظة عدن تأتي في إطار البرنامج الإرشادي والتثقيفي للجمعية وتهدف إلى ترسيخ عددٍ من المفاهيم الإنجابية المهمة وإشاعة الثقافة الصحية في مجالات الحقوق الإنجابية والحمل المبكر وختان الإناث والتنبيه إلى الأضرار الناجمة عنها. وأشار الرداعي إلى أنّ برنامج الندوة يتضمن زيارات إلى الفئات المعنية بالحمل والإنجاب في مديريتي دار سعد والبريقة حيث سيجري المختصون لقاءات مباشرة مع الفئة المستهدفة لشرح المشكلات الناجمة عن الحمل المبكر والختان.ومن جانبها قالت المدربة في مجال الصحة الإنجابية ومديرة مركز تنمية الشباب التابع لجمعية رعاية الأسرة اليمنية الأخت / أفراح محمد مسعود إنّ الندوة ركزت على إعطاء معلومات ومفاهيم صحيحة عن الصحة والحقوق الإنجابية ومخاطر الحمل المبكر والأمراض المنقولة جنسيًا وختان الإناث والهدف من إعطاء مثل هذه الندوات هو توعية فئة الشباب من الجنسين كونهم يمثلون 50 % من المجتمع اليمني.وأضافت أنّ القضايا الصحية التي تواجه شبابنا اليوم لم تتطرق إليها أية جهة رسمية حيث إنّ الموضوعات التي تعمل على بناء مجتمعٍ خالٍ من الأمراض ومعرفة ما هي المعتقدات الخاطئة والدخيلة على عاداتنا وتقاليدنا والتي أيضاً حرَّمها الشرع والقانون.وأنّ الاستمرار في القيام بمثل هذه الندوات يعد ضرورة ملحة لمعالجة القضايا السكانية من جميع الجوانب الاقتصادية والاجتماعية التي تهم مجتمعنا.وناشدت الأخت / أفراح محمد مسعود في تصريحها لـ “14 أكتوبر” الجهات الرسمية بالتركيز والاهتمام المستمر بالتوعية الصحية وخصوصاً في المدارس والجامعات وذلك لبناء أسرة سليمة مجتمع خالٍ من الأمراض.