محافظات / محمد الورافي / فهمي باعباد / إبراهيم الحاج / علي الورقي / عدن/ وداد شبيلي / تصوير /محمد عوض :تواصلت يوم أمس في عموم محافظات الجمهورية فعاليات المخيمات والمراكز الصيفية الشبابية في الجامعات اليمنية التي تخللتها العديد من الأنشطة الهادفة إلى تحقيق الغايات التي أقيمت من أجلها. حيث توجت المخيمات والمراكز الصيفية في مديريات ومدارس محافظة عدن أمس بافتتاح المخيم الصيفي لشباب المحافظة والذي يستمر أسبوعين تحت شعار : (معاً لتعزيز الهوية الوطنية وبناء القدرات وتنمية المهارات الشبابية) ويشارك فيه 600 شاب وشابة. وفي حفل التدشين الذي حضره الأخ أحمد الضلاعي الوكيل المساعد في المحافظة والأخ جمال اليماني مدير عام مكتب الشباب والرياضة بعدن وعدد من الكوادر والقيادات في المحافظة وشارك فيه 600 شاب وشابة قدمت العديد من الفقرات الغنائية والإنشادية والرقصات الشعبية والفقرات الرياضية والمسرحية التي قدمها الشباب المشاركون في المخيم. ومن ناحية اخرى بدأت أمس بمعهد الاتصالات بعدن فعاليات المخيم التكنولوجي الصيفي الذي أقامته مؤسسة الصالح بالتعاون مع مجموعة الاتصالات وبمشاركة 256 شاباً وشابة. ويتلقى المشاركون في المخيم على مدى اسبوعين معلومات نظرية وتطبيقية حول استخدام الكمبيوتر. حضر الافتتاح الأخ أحمد الضلاعي الوكيل المساعد بالمحافظة والأخ أحمد محمد ناصر مدير عام الاتصالات وتقنية المعلومات بالمحافظة والأخت/ أم الخير الصاعدي رئيس الشؤون الاجتماعية بالمحافظة.ففي جامعة إب وفي إطار المخيم الشبابي الثالث ألقيت محاضرة من قبل الدكتور/ مختار الحكيمي - نائب عميد كلية الزراعة والطب البيطري بجامعة إب أكد فيها أن الهندسة الوراثية تمثل قضية الساعة في العالم الذي نحن جزء منه خصوصاً بعد أن بدأ العالم يتململ من جراء أتساع دائرة أزمة الغذاء. وأشار نائب عميد كلية زراعة إب في محاضرة ألقاها أمام المشاركين والمشاركات في المخيم الصيفي الشبابي بجامعة إب صباح أمس / السبت/ إلى أن الهندسة الوراثية تعتمد حساسية قضيتها من كونها قضية تتداخل فيها مصالح واتجاهات السياسة والاقتصاد والعلم والحرب والسلم .. مشيراً إلى أن قضية الهندسة الوراثية تتطلب الكثير من البحث للوصول إلى أفضل الطرق للإفادة من النتائج وتجنب الأضرار خصوصاً أن لها آثاراً على الكرامة الإنسانية. كما ألقيت محاضرة أخرى للدكتور/ نبيل الحميري - عضو هيئة التدريس بجامعة إب استعرض فيها تاريخ وصول القات إلى اليمن حيث أشار إلى أنه قد اكتشف عبر الماعز في القرن الثامن عشر تطرق إلى وصوله اليمن وظروف انتشاره. وفي محافظة ذمار تواصلت أمس فعاليات المخيم الشبابي لليوم الثالث على التوالي تحت شعار ( مخيم شباب الثورة اليمنية الخالدة ). وقد وقسمت فرق المخيم إلى عشر فرق : هي (22 مايو- 26 سبتمبر - 14 أكتوبر - 30 نوفمبر - ثورة 48 -17 يوليو - 7 يوليو - 27 إبريل - ملحمة السبعين - حركة 55 ) يتنافسون في الفعاليات الرياضية (كرة القدم ، الطائرة ، الطاولة ، العاب القوى ) والفعاليات الثقافية والفنية والتي ستستمر طوال أيام المخيم .وفي هذا الجانب تحدث الأخ/ عبدالرزاق الشعري قائد الكشافة بالمخيم أن الكشافة تعمل على تنظيم كامل لسير المخيم طوال اليوم من إقامة الصلوات وتحضير المحاضرات وتهيئة المشاركين في اللياقة البدنية وتنظيم الطعام وخدمة المشاركين بشكل عام .. وقد نظمت أمس صباحية شعرية بكلية الهندسة أقامتها القافلة الثقافية القادمة من محافظة تعز بقيادة الشاعر الشاب معاد الجنيد. وفي إطار المخيم قال الأخ/ حسان العنسي عضو اللجنة الطبية أن اللجنة الطبية تعمل طوال اليوم بهدف التعامل والتعاون بين الجميع في المخيم لتحقيق أهداف المخيم والذي يعتبر الأول من نوعه والذي وجد القائمون عليه كل الاهتمام والرعاية وتمنى لشباب المخيم أن يخرجوا منه بالفكرة الصحيحة التي هي الهدف من إقامة المخيم. وفي محافظة الحديدة دشن الأستاذ/ أحمد سالم الجبلي محافظ محافظة الحديدة رئيس اللجنة الإشرافية للمراكز والمخيمات الصيفية بالمحافظة فعاليات المخيم الشبابي الصيفي الجامعي الذي يقام في مبنى كلية الآداب بجامعة الحديدة ويشارك فيه أكثر من (300) مشارك من مختلف كليات الجامعة. ويأتي ضمن فعاليات المخيمات الشبابية للجامعات اليمنية.. حيث اطلع (الجبلي) على فعاليات وأنشطة المخيم وأستمع من الأستاذ الدكتور/ مهيوب عبدالرحمن سعيد نائب رئيس جامعة الحديدة رئيس اللجنة الفنية إلى شرح مفصل عن برامج وأنشطة المخيم وشاهد المحافظ العروض الرياضية الاستعراضية وقام بافتتاح المباراة الأولى للكرة الطائرة .الجدير بالذكر أن المخيم الشبابي الصيفي الجامعي يشتمل على برامج ثقافية وتربوية ودينية واجتماعية وصحية ومهارات كشفية.وضمن فعاليات المخيم الصيفي الشبابي بمحافظة حضرموت التقى الأخ/ عبدالسلام باعبود رئيس المخيم بالطلاب والشباب المشاركين في المخيم .. تم خلال هذا اللقاء استعراض ما تم انجازه في اليوم الأول من المخيم ومناقشة تقارير اللجان وماتم توفيره من مستلزمات طبية ورياضية وسكنية للطلاب والشباب المشاركين في المخيم. كما ألقيت محاضرة إرشادية دينية تحت عنوان (الأخوة الإيمانية) للشيخ/ صبري باوزير ، تحث الشباب على المفاهيم والمعتقدات الأساسية لمعنى الأخوة في الإيمان كما أوصى بها الدين الإسلامي الحنيف. وكان قد دشن الأخ سالم احمد الخنبشي محافظ محافظة حضرموت، رئيس اللجنة الفرعية للمراكز والمخيمات الصيفية، فعاليات المخيم الصيفي للعام 2008م الذي يستمر لمدة عشرة أيام، بمشاركة خمسمائة طالب وشاب من مديريات ساحل حضرموت تحت شعار ( معاً لتعزيز الهوية الوطنية وبناء القدرات وتنمية المهارات الشبابية).وفي الحفل الخطابي الذي أقيم بالمناسبة على قاعة مركز بلفقية الثقافي بالمكلا ألقى المحافظ الخنبشي كلمة أكد فيها أن الاهتمام بالشباب ورعايتهم وبناءهم روحيا ونفسياً يعد أحد أبرز مضامين البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، على اعتبار أن الشباب هم “الرقم البارز ووسيلة التنمية وزاد الأمم والشعوب، وثرواتها التي لا تنضب”.. مشيرا ً إلى أن تدشين فعاليات المخيم الصيفي يأتي بالتزامن مع الانتصارات التي حققتها الأجهزة الأمنية بالمحافظة بإحباطها بالتعاون مع المواطنين مخططات خلية إرهابية تستهدف أمن الوطن والمواطن وتشويه صورة اليمن في الخارج، مذكرا بالمواجهات التي دارت رحاها في مدينة تريم وانتهت بتفكيك إحدى الخلايا التنظيمية التابعة لتنظيم القاعدة.وقال: إن انخراط الشباب في المخيمات الصيفية يسهم في تعميق وعيهم بدينهم الحنيف الذي يدعو إلى الوسطية والاعتدال وتجنب الغلو والتطرف والتعصب، إلى جانب دور المخيمات في خلق المناخات الملائمة لتفجير الطاقات الإبداعية والمواهب الفطرية.وأبدى المحافظ الخنبشي ثقته في قدرة المشاركين على تحويل فعاليات المخيم إلى تظاهرة شبابية تسودها روح المحبة والإخاء والولاء لله الوطن والوحدة.