تعز / نعائم خالد:بدأ أمس في قاعة الرعاية الصحية بتعز الندوة الخاصة بمنظمات المجتمع المدني وجمعيات المرأة والجهات ذات العلاقة حول عدوى فيروس الإيدز وكيفية الوقاية منه بدعم من منظمة اليونيسيف ينظمها البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا بتعاون مع مكتب الصحة والسكان وتهدف إلى تعريف المشاركين بحقائق عدوى فيروس ومرض الإيدز والخدمات الوقائية والعلاجية التي يقدمها البرنامج وبالوضع الوبائي للإيدز العالمي والإقليمي والمحلي والعوامل المساعدة على انتشار العدوى والآثار الناجمة عن الإصابة وحول الأمراض المنقولة جنسيا والعلاقة بالأصابة بعدوى فيروس الأيدز وخدمات المشورة والفحص الطوعي وحقوق المصابين بالإيدز وتعزيز الشراكة القطاعة وتقوية التنسيق بين البرنامج ومنظمات المجتمع المدني العاملة وجمعيات المرأة والجهات الأخرى ذات العلاقة العاملة في مجال مكافحة الإيدز والتعاون في نشر الوعي بين فئات المجتمع المختلفة والتركيز على الفئات الأكثر عرضة للإصابة. وشارك في الورشة 30 من منتسبي منظمات المجتمع المدني وجمعيات المرأة والشباب والجهات الأخرى العاملة في مجال مكافحة الإيدز في مركز المحافظة وتستمر الورشة يومين متتالين. وفي افتتاح الورشة اشار الدكتور محمد عبدالدائم نائب المدير العام لمكتب الصحة فرع تعز إلى أهمية الشراكة في عملية التوعية بمرض الإيدز وطرق التعامل معه. ونوه عبدالدائم إلى ان البرنامج وصل إلى مستوى متقدم من خلال التعامل واكتشاف الحالات وتعاون وتفاعل الجميع مع المشكلة .وبدوره أكد الدكتور سعيد سفيان منسق البرنامج بان الحالات تصل سنويا إلى 5ملايين حالة اصابة جديدة وإلى33مليون حالة عالمية وتاثرت بلادنا وارتفع عدد الحالات المسجلة بشكل مطرد إلى (2431) حتى 2008م بمعنى 40 % اجانب و60 % يمنيون .واكدت الأخت تهاني سعيد مساعدة برنامج مكتب منظمة اليونيسيف بالمحافظة بان الورشة تهدف إلى تجميع وتكاتف الجهود للحد من نسبة انتشار عدوى فيروس نقص المناعة كهدف انمائي وتأتي ايضا ضمن إطار المبادرة والحملة معا من أجل الأطفال ومعا ضد الأيدز والتي اطلقتها اليونيسيف وبرنامج الأمم المتحدة لتوجية اهتمام العالم إلى الأطفال باعتبارهم الوجه المفقود للإيدز .