14 أكتوبر / سبأ :أدان أبناء الجالية اليمنية في المملكة العربية السعودية بشدة حادث الهجوم الإرهابي الذي استهدف الأربعاء الماضي السفارة الأمريكية بصنعاء. وأكد أبناء الجالية في بيان أصدره الأخوان عمر البطاطي نائب رئيس الجالية وحسين باهميل الأمين العام للجالية امس إدانتهم واستنكارهم للحادث الإرهابي الجبان الذي نفذته شرذمة من العناصر التي باعت نفسها للشيطان .وشدد أبناء الجالية اليمنية في المملكة العربية السعودية إدانتهم واستنكارهم للحادث الإرهابي الغاشم الذي لا يمت بصلة للدين الإسلامي الحنيف ولا للعادات والتقاليد اليمنية الأصيلة واعتبروا تنفيذ مثل هذه الأعمال الإجرامية ناتج عن خلل في السلوك وتشبع بالأفكار الضالة من قبل العناصر التي أقدمت على تنفيذ الحادث الإجرامي في هذا الشهر الفضيل شهر الصيام والقيام والرحمة وهو ما يعكس نفسيتها التي باتت تحركها النوازع الإجرامية التي تستهدف الإساءة إلى أخلاقيات شعبنا اليمني الفاضلة وزعزعة الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي بالإضافة إلى الإساءة إلى ديننا الإسلامي الحنيف وقيمه السمحة. وأكد أبناء الجالية اليمنية في المملكة وقوفهم إلى جانب القيادة السياسية والحكومة مع كل الإجراءات الهادفة إلى تجفيف منابع الإرهاب والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المريضة المساس بأمن واستقرار اليمن وتعريض سمعة اليمن للإساءة داعين إلى تكاتف كافة الجهود للوقوف صفاً واحداً لمواجهة مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة.من جهة ثانية ادان ملتقى الرقي والتقدم الهجوم الإرهابي الذي استهدف السفارة الأمريكية بصنعاء وأودى بحياة 6 من رجال الأمن و 4 مدنيين وجرح آخرين وأعلن الملتقى - في بيان له تلقت 14 أكتوبر نسخة منه - وقوفه إلى جانب القيادة السياسية بزعامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في كل الجهود في مكافحة الارهاب وملاحقة الارهابيين وتقديمهم للعدالة .واعتبر ملتقى الرقي والتقدم هذا الهجوم وكل الأعمال الإرهابية استهدافا لقيم الشعب اليمني ومحاولة بائسة من الإرهابيين للمساس بسمعة اليمن والإضرار بمصالحه وأمنه واستقراره وعلاقاته الدولية.ووصف البيان من قاموا بالعمل الإرهابي بأصحاب النفوس المريضة التي لم تراع حرمة شهر رمضان وتناسوا كل القيم الدينية والإسلامية .وأكد أن الإرهاب لا ينتمي إلى الدين الإسلامي الحنيف وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وان هذه الأعمال الإرهابية التي تمارسها فئة ضلت عن السبيل واتخذت العنف والتطرف سبيلا لها تسيء لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف .