
إنه سالم الفراص يا هؤلاء من علمنا كيف نبتسم بسخرية وقت الشدائد والمحن .. سالم القلب الطاهر نابذ كل صنوف الحقد والتكبر والتغول والنرجسية، الغامر كل الناس بطهارة التسامح وجسارة مواجهة كل التحديات والعوائق والكوابح بشموخ الصمود المتعقل والحكمة والالتزام الاخلاقي المتزن .. لن ينساك أحد يا أبا زرياب غير ان مجرد تذكرك وتذكر مسالكك الحياتية المنيرة كفيل بأن يخلق نوعاً من لواعج الحسد والغيرة حد البغضاء من قبل من يفطنون خصالك وشموخك ومناهل عطائك الانساني والابداعي.. فنم قرير العين فهناك الكثير ممن يختطون مآثرك الحياتية ـ الطيبة ولكن ـ عفواً ـ ما بأيديهم حاجة لا حول ولاقوة لهم لا سلطة أو وجاهة أو قراربأيديهم إنهم مفلسون من كل متاع الحياة .. وعفواً على التقصير القهري حتى نلقاك قريباً ان شاء الله لنستضاف معا في مأواك الأبدي جمعاً.