طفولة مشرقة بالعطاء






رغم الظروف إلا أن هناك بأرقة أمل في اطفال المستقبل
في مكتبة مسواط للاطفال اجتمع على طاولتها ١٦طفل وطفلة من مختلف الأعمار والمستويات الدراسية لكي يتلقوا تدريب خاص في فن الإلقاء اهذا التدريب الذي يقوي شخصية الطفل ويجعله يتغلب على خوفه ويعزز ثقته بنفسه .
حظيت صحيفة 14اكتوبر بفرصة التواجد بين هؤلاء الاطفال واجرينا معهم بعض اللقاءات البسيطة :
تصوير و لقاءات/ فاطمة رشاد
بداية التقينا مع مديرة مؤسسة جوبا شيبرز هبة فهيم وقالت :"في أجواء مفعمة بالحماس والإبداع، أقامت مؤسسة "جلوبل شيبرز - عدن"، بالتعاون مع مكتبة مسواط، فعاليتها التدريبية المتميزة التي استهدفت الأطفال (بنين وبنات)، وركزت على تعزيز مهارات "فنون الإلقاء والقراءة". وجاءت هذه الفعالية برعاية كريمة من مركز الليم للمعرفة في الشارقة - الإمارات العربية المتحدة ، و شركة نفحة السياحية . حيث استمر النشاط التدريبي على مدار ثلاثة أيام متتالية، وهدف إلى كسر حاجز الخوف لدى الأطفال، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم عبر تعليمهم فنون الالقاء والوقوف أمام الجمهور، إضافة إلى غرس حب المطالعة والقراءة بطرق تفاعلية شيقة".

وتابعت حديثها: "وقمنا بتوزيع الشهادات لكافة الأطفال المشاركين، تكريماً لجهودهم وتفاعلهم المتميز خلال أيام التدريب لاننا في مؤسسة جلوبل شيبرز نؤمن بأن الاستثمار الحقيقي يبدأ من الطفولة. إن تمكين أطفال عدن من مهارات التواصل والتحدث بطلاقة، وتشجيعهم على القراءة، هو حجر الأساس لبناء جيل واعٍ ومثقف وقادر على القيادة في المستقبل. سعداء جداً بهذا التعاون المثمر مع مكتبة مسواط العريقة وسعداء جداً بالتنسيق مع مركز الليم للمعرفة في الشارقة هذا الصرح المتميز لنشر الثقافه والاهتمام بالقراءة بقيادة سعادة الدكتور راشد الليم وقد حصل الأطفال المشاركون على شهادات مقدمة من المركز نفسه .
من جانبه، عبر وليد محمد، أحد أعضاء فريق المؤسسة، عن سعادته بمخرجات التدريب قائلاً:

"لقد لمسنا تطوراً ملحوظاً في أداء الأطفال خلال الأيام الثلاثة. كانت طاقاتهم مذهلة، ورغبتهم في التعلم والمشاركة فاقت توقعاتنا. رؤية الابتسامة والثقة على وجوههم اليوم وهم يتسلمون شهاداتهم هو النجاح الحقيقي لنا كفريق عمل".
وقال المدرب اختر قاسم :"تدريبي للاطفال أعده اهم أساس في صناعة جيل واعي يعرف كيف يسيطر على خوفه عندما يقف أمام الجمهور ويتحدث بشكل جيد هولاء الاطفال اليوم استطاعوا أن بتغلبوا على خوفهم ".
وطالب اختر الجهات المعنية إلى الاهتمام بهذه التدريبات التي تجعل الجيل القادم أكثر وعي وفهم جيل سنسميه جيل التغيير .

مشاركة بسيطة
ومن جانبها قالت مديرة مكتبة مسواط للأطفال وفاء احمد غالب :" الدورة ممتعة استفاد منها الأطفال بشكل كبير وخاصة كيفية تحكم الأطفال بطبقة الصوت و التحكم بها ولعة الجيد وممتع مهاراتهم في تعزيز الثقة أتحدث والالقاء بشكل جيد وكانت فرصة في تطوير مهارة الانتقاد التي تمكنهم في حياتهم المهنية ".
طفولة مشرقة
تقول فرح احمد احدى المشاركات في الدورة التدريبية قائلة:"استفدت من هذه الدورة التدريبية الكثير من المعلومات في دورة فن الالقاء للأطفال استفدت منها روح التعاون بين الأطفال وكذلك طريقة تغيير خبرة الصوت حيث بكل صوت تعطي صوت دوره وعلى المرأة ان يكون لها دور كبير في المجتمع والديها ان تبرز ظهورها واشتغلها في شيء تطمح به".

وتشاركها زميلتها اسيل جاسم حيث تحدث عن استفاد اهل بهذه الدورة انها جعلتها قادرة على الوقوف أمام الجمهور لتكن في المستقبل شيء تفتخر به اسرتها ومجتمعها حيث انها ركزت أثناء التدريب في التحكم على لغة الجيد ونبرة الصوت واختتمت قائلة :"كل واحد يبدع في مجاله ".
ومن جانبها تقول ضحى بسام :" تعلمت من هذه الدورة كيف اتحكم وانوع في الأصوات وكيفية استخدام لغة الجيد واطمح ان أكون مذيعة وشاعرة ".

وأما جنات هاني والتي عبرت عن أهمية هذا التدريب لها من خلال تمكنها في كيفية الانتقاد الجيد الذي يجعلها تنتقد بطريقة بناءة لا تسيء لأي شخص في المستقبل وفي الحياة اليومية .
