
دمشق / 14 أكتوبر / متابعات:
انطلقت اليوم السبت في دمشق فعالية "يوم حوار مع المجتمع المدني السوري"، التي تقام بالتعاون بين الحكومة السورية والاتحاد الأوروبي، وبحضور شخصيات محلية ودولية.
وتركز الدورة التاسعة من هذه الفعالية على "تعميق التواصل بين الحكومة والمجتمع". وينعقد هذا الحوار سنوياً ضمن "مؤتمر بروكسل لدعم سوريا" بتنظيم من الاتحاد الأوروبي، إلا أنها المرة الأولى التي يقام فيها داخل سوريا.
وفي هذه المناسبة، اعتبرت المفوضة الأوروبية لشؤون المتوسط، دوبرافكا سويكا، أن تنظيم "يوم الحوار" في العاصمة السورية دمشق للمرة الأولى "يعكس دعم الاتحاد الأوروبي الدائم للشمولية والمصالحة، وتوفير مساحة مدنية آمنة وحيوية في سوريا".
بدورها، اعتبرت نائبة رئيس المفوضية الأوروبية كايا كلاس أنه "بعد عقود من الدكتاتورية الوحشية أصبحت لدى سوريا الآن فرصة لإعادة بنائها".
وشددت على أن دعم الاتحاد الأوروبي لسوريا "ليس مجرد أقوال"، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي يقدم 2.5 مليار يورو كمساعدات لإعادة الإعمار في سوريا.
من جهته، قال وزير الخارجية أسعد الشيباني في كلمة خلال افتتاح الفعالية: "نطلق اليوم الشراكة المتينة مع المجتمع المدني وشركائنا في الاتحاد الأوروبي".
وأضاف: "المجتمع المدني ليس ظاهرة جديدة بل امتداد لنقابات ومبادرات إنسانية وطلابية محلية عملت في أصعب الظروف، واليوم يعد مرآة لنبض الشارع وجسراً بين الدولة والمجتمع".
بدورها، أوضحت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات أن "الحوار اليوم هو بداية التغيير، وإعادة بناء سوريا لا يتم إلا من خلال شراكة وثيقة مبنية على الاحترام بين الدولة والمجتمع".
