
عدن / 14 أكتوبر (خاص)
ومضات أمل مشعة تنير لنا بصيص أمل أن الحياة ما زالت بخير.. وهذا الشعور الإنساني وهو يتامل مخرجات الجهد الفكري الذي يبذله فلذات أكبادنا وهن ـ وهم يكابدون موجعات الواقع التربوي ـ التعليمي ومعوقاته المحبطة.. ليضعون بجهدهم ومثابراتهم بوادر أمل مشعة ونتائج متقدمة مصنوعة بالمثابرة والقهد والسهر المجهد الممزوج بإرادة التصميم على قهركل المحبطات وإجتياز الحواجز بتفوق ينم على أن لكل مجتهد نصيب.
الطالبة المجتهدة ثريا محمد خالد إبراهيم نبراسًا مميزًا ونموذجًا لجسارة المعنوية والتصميم فقد تمكنت هذه الإبنة الجسورة على تجاوز كل الصعاب وتحقيق تفوقًا مشرفًا لها ولأسرتها ومجتمعها العدني، حيث حققت في الإمتحانات الأخيرة نسبة نجاح مبهرة بلغت 38/99 ثانوية عامة قسم إنجليزي وهي نسبة تنم عن قدرات عبقرية نامية متى ما حظيت برعاية وتشجيع كل المعنيين بأمر التربية والتعليم بكافة مستوياته الدنيا والعليا.
ثريا ومجايليها وهم كثر من أبناء هذه الأرض العدنية الولّادة بالعقول والمواهب الصاعدة ـ المميزة لجذيرون بأن يحضون بكل صنوف الدعم والتوجيه والتشجيع بل والرعاية فهم شعاع الأمل ليغدو الوطن منيرًا طاهرًا ومتطورًا.