
المخا / 14 أكتوبر/خاص:
عقد بمدينة المخا كبرى مدن الساحل الغربي اللقاء التشاوري للاستعداد والاستجابة للتغيرات المناخية والفيضانات لعام 2025 تنظمه منظمة الاوتشاء الدولية .
وشهد اللقاء حضورا واسعا لقيادة السلطات المحلية للمديريات والمناطق المحررة في الساحل الغربي لمحافظتي تعز والحديدة ،وخلية الاعمال الانسانية، وهندسة القوات المشتركة للمقاومة الوطنية والمنظمات والمؤسسات والجمعيات الدولية والمحلية العاملة في المجال الإنساني والإغاثي.
وتركز اللقاء على عدة محاور، أهمها: ضرورة وضع آليات تمويل بديلة لتعويض تعليق المساعدات الأمريكية، وتأمين المخزون، وترتيب سلاسل الإمداد في ظل الصعوبات والتحديات، والاستعداد للأضرار المحتملة جراء تغيرات المناخ بفعل الأمطار والسيول المتوقعة.
وفي اللقاء رحب السيد سانتوس مدير مكتب الأوتشا في المخا بجميع الشركاء في العمل الانساني والإغاثي وتطرق إلى موضوع تقليص المساعدات الإنسانية المقدمة من المنظمات والجهات المانحة الأمريكية للشعب اليمني بعد القرار المتخذ من الولايات المتحدة الامريكية
وقال ان هذا الشيء عمل على توقيف المساعدات والمشاريع مما جعل العمل الاغاثي صعبا ومعقدا للغاية.
و أوضح سانتوس أن انقطاع المساعدات الإنسانية، أدى الى توقف التحركات والمشاريع والأنشطة، في المناطق المستهدفة، وظهرت حالة التقشف في مكاتب المنظمات.
وقال إن المنظمة اتخذت عملا احترازيا في نقل العمل الى المناطق ذات الأولوية، والتركيز على الاستجابة الطارئة لكوارث السيول، بالتنسيق مع السلطات المحلية في المديريات عبر مكاتب الوحدات التنفيذية، والاعتماد على المنظمات المحلية والعاملة في الجانب الإنساني .
وقدم الأستاذ عبدالله الحبيشي مدير خلية الاعمال الانسانية للمقاومة الوطنية، إحاطة عن التغيرات المناخية، وأن الخلية الإنسانية تعمل على تخفيف معاناة المواطنين بدعم من الهلال الأحمر الإماراتي، وكان للخلية الانسانية دور كبير اثناء الفيضانات وكوارث السيول التي اجتاحة عدة مناطق في الساحل الغربي، وتم تنفيذه بالشراكة مع السلطة المحلية والمكتب السياسي للمقاومة الوطنية تنفيذاً لتوجيهات نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
واختتم حديثه قائلاً: نتمنى أن نكون شركاء حقيقيين في العمل الانساني لتجنيب المواطنين الكوارث الطبيعية والمعاناة المستمرة .
كما أكد مديرو المديريات الساحلية لمحافظتي تعز والحديدة استعدادهم لتقديم كافة التسهيلات لكل لمنظمات والمؤسسات والجمعيات الدولية والمحلية العاملة في المجال الإغاثي، وأن كوارث السيول التي اجتاحت بعض المناطق في مديرية الساحل الغربي، قابلها عمل وتدخلات سريعة وعاجلة لمواجهتها وكان لخلية الأعمال الإنسانية والمنظمات دور كبير في تقديم الإيواء والغذاء للمتضررين.