عدن / 14 اكتوبر / خاص :

نفى رئيس جمعية الصيادين خليج صيرة علي سلام أن يكون الصيادون العاملون على قوارب الصيد في البحر لهم علاقة بارتفاع اسعار الأسماك، مبينا انه يجب الا يكون الصياد هو الحلقة الأضعف، وتحميله المسؤولية في ارتفاع سعر السمك.
وأشار سلام، في تصريح صحفي، الى أن تحديد سعر اي نوع من الاسماك حسب العرض والطلب يجب الا يصل الى اسعار خيالية مثل ما هو حاصل في الأسواق من قبل بائعي التجزئة، مبينا ان سمك التونة على سبيل المثال، عندما يتناقص موسمه يصل في الحراج سعر الكيلو بأعلى سقف ما بين 5000 و5500 ريال، بينما بائعو التجزئة يرفعون سعره في الأسواق، وكذلك فيما يتعلق بموسم الثمد، وكثر انتاجه، نرى انه يخفض سعره من قبل صيادي الحراج ليصل سعر الكيلو الى 2500 ريال.
وعبر رئيس الجمعية عن اسفه ان ترتفع أسعار الأسماك في محافظة عدن بشكل لافت، تسبب بعجز غالبية المواطنين عن شرائها رغم أنها تعد من الوجبات الرئيسية على موائد الأسر، حيت وصل سعر الكيلو الواحد من سمك الثمد (التونة) إلى 14 ألف ريال، فيما زادت أسعار أسماك الديرك والسخلة الى 20 ألف ريال، موضحا أن ارتفاع أسعار الأسماك في عدن يأتي بفعل موسم الرياح الذي يتسبب بشحة تواجد الأسماك، فضلاً عن ارتفاع أسعار الديزل المُشغل لمحركات الصيادين حيث بلغ سعر الدبة سعة 20 لتراً 32 ألف ريال.
وناشد رئيس الجمعية في ختام تصريحه، السلطة المحلية بمحافظة عدن والجهات المعنية، العمل على ضبط الأسعار في الأسواق وبما يواكب ظروف المواطن، والعمل على التواصل مع جمعيات الصيادين في مواقع الإنزال، وضرورة توحيد عملية البيع بنظام واحد متفق عليه، حيث تبيع الجمعية السمك في سوق الحراج مثل الثمد، بالحوت، بينما في الدوكيار، بالميزان، داعيا الى ضبط بائعي التجزئة الذين تسببوا بارتفاع اسعار الاسماك، والوقوف إلى جانب الصيادين، من خلال فرض الرقابة، وتخفيض أسعار المشتقات النفطية، التي ان استمرت قد تنذر بعواقب وخيمة على الصيادين.