عدن / إيفاق سلطان / محمد فؤاد - تصوير / عبدالواحد سيف :تتواصل خلال هذه الأيام عملية القيد والتسجيل للانتخابات والتي بدأت في 11/نوفمبر وستنتهي في ألـ (25) من هذا الشهر بجميع محافظات الجمهورية وهو ما يوجب على كل مواطن ومواطنة سرعة المشاركة في هذه العملية وحتى لا يضيع هذا الحق الدستوري, حيث تسير العملية ولله الحمد في أجواء خصبة بشكل صحيح ومنظم متجاوزة كل المشكلات والصعوبات.[c1]جهود مثمرة [/c]صحيفة (14 أكتوبر) قامت بجولة استطلاعية في الدائرة (22) بمديرية خور مكسر والتقينا الأخ / نائف سعيد أحمد السليماني - رئيس اللجنة الأساسية في هذه الدائرة والذي يقول:- لقد بدأنا عملية القيد والتسجيل في تاريخ 11/نوفمبر, وهي تسير منذ ذلك التاريخ بشكل صحيح, حيث كان الإقبال على اللجان الفرعية من قبل الإخوة والمواطنين في الأيام الأولى متوسطاً يصل إلى (مائة) شخص نتيجة لوجود عدد من الإشكاليات, ومن ضمن هذه الإشكاليات عدم وجود كاميرات للتصوير وبعد مرور أربع أيام تم حل هذه المشكلة بتوفير كاميرات لتصوير الإخوة المواطنين وإزداد عدد المقيدين لأسماءهم في السجلات في اليوم الواحد إلى (أربعمائة) شخص ذكوراً وإناثاً ومن ضمن المشكلات أيضاً والتي قمنا بحل جزء منها مشكلة وجود بطائق لإثبات الهوية لدى الكثير من الأشخاص ولقد قمنا بالتواصل الدائم مع اللجنة الإشرافية ومنها اللجنة العليا للانتخابات, حيث سهلت لنا الكثير من الإشكاليات والصعوبات التي نواجهها وتم تسهيل الإجراءات والتغلب على هذه المشكلة من خلال التأكيد والتعريف من قبل عاقل الحارة بالنسبة للرجال الذين لا يمتلكون بطاقات لإثبات الهوية وكذا من نفس المركز للنساء اللواتي لا يمتلكن بطاقات لإثبات هويتهن فتم حل معظم الإشكاليات من خلال تعاون اللجنة العليا للانتخابات وتسهيل الكثير من الأمور التي تواجه اللجنة الفرعية في الميدان.[c1]اعددجديدة في القيد [/c]يحدثنا الأخ / نائف سعيد السليماني - رئيس اللجنة الأساسية عن عدد المقيدين فيقول : بعد أن تم توفير آلات التصوير أي الكاميرات وصل عدد المسجلين الجدد في الدائرة (22) مديرية خور مكسر إلى (1341) ناخباً إلى (485) ذكراً و(282) أنثى, أما الذين تم نقل موطنهم الانتخابي فبلغ عددهم (349) ناخباً منهم (293) ذكراً و(56) أنثى فيما قمنا بمنح بطاقات بدل فاقد لـ (225) ناخباً منهم (163) ذكراً و(62) أنثى, حتى تاريخ 17/ نوفمبر, ونتمنى مع مرور الوقت في الأيام الأخيرة أن يكون هناك تفاعل من الإخوة المواطنين مع هذه العملية كونها عملية مهمة, ولكل مواطن الحق في تسجيل نفسه, حيث توجد الكثير من التسهيلات ولا توجد أي عوائق أو عراقيل أمام المواطن في تقييد اسمه في السجلات, فلذلك فإن على جميع المواطنين ألا يضيعوا حقهم الدستوري وأن يتوجهوا للتسجيل, وعملنا نحن اللجنة الأساسية مقسم إلى عدة مراحل وهذه تعتبر المرحلة الأولى وسوف تستمر لمدة (خمسة عشر يوماً) ثم سننتقل إلى المراحل الأخرى أي أن عملنا يستمر لجنة أساسية إلى تاريخ 14 /2 /2009م وأريد أن أوجه كلمة إلى أخواتي النساء لأن الإقبال على اللجنة النسوية ضعيف نقول لهن : كيف تضيع النساء حقهن الدستوري بينما الدستور قد كفل لهن هذا الحق؟ إذ الواجب عليهن أن يشاركن في ذلك.[c1]مركز (ج) بمديرية خور مكسر[/c]في هذا المركز التقينا الأخت / ندى أنور باشا - رئيسة اللجنة الفرعية للدائرة (22) بمركز (ج) مديرية خور مكسر للقطاع النسوي التي أوضحت أن إقبال النساء على المركز ما يزال ضعيفاً, فعدد اللواتي قيدن أسماءهن كأسماء جديدة بلغ (12) امرأة وامرأة واحدة نقل موطن وأربع نساء بدل فاقد.والإقبال كما ذكرنا ضعيف ليس بسبب رفض النساء تقييد أسمائهن وإنما لأنه قد تم تقييد أسمائهن في السابق عام 2002م وما زلن محتفظات ببطائقهن إلى اليوم, ولنا أسبوع إلى اليوم نعمل في القيد والتسجيل والحمد لله الأوضاع تسير في أحسن حال وفي أجواء آمنة.[c1]أجواء إيجابية[/c]أما الأخ / وهيب قاسم الشرجبي - رئيس اللجنة الفرعية للدائرة (22) مركز (ج) في خور مكسر للرجال فيقول : بالنسبة للذكور كان الإقبال أول يوم لا بأس به وعندما بدأت الأوضاع تتحسن إلى الأفضل بدأت الناس يقبلون علينا بشكل أكثر إلى اليوم والحمد لله لا تواجهنا أي مشاكل أو عراقيل فنحن نعالجها أولاً بأول, وأريد أن أقول للإخوة المواطنين وبالذات الشباب الذين بلغوا السن القانونية : إن الواجب يقتضي تقييد أسمائهم في سجلات الناخبين لأن هذه البطاقة تعتبر وثيقة خاصة بهم وبالنسبة للإخوة الذين تم صرف بطاقات نقل موطن لهم فيبلغ عددهم (40) شخصاً والأشخاص المسجلون ابتداء فيبلغ عددهم ( عشرون) أما بدل فاقد فعددهم(سبعة) أشخاص لا غير.[c1]في مركز (ي) :[/c]في هذا المركز التقينا الأخت / هدى محمد مصهبي / رئيسة اللجنة الفرعية بالدائرة 22 مركز (ي) بخور مكسر التي أوضحت أن عدد النساءاللائي يتم تقيد أسمائهن في سجلات القيد والتسجيل قد بلغ ( ثلاثين) امرأة ونسير نحن حسب الوثائق الموجودة معنا وحسب ما تلقينا في الدورة التدريبية من عمل ونظام وإلى الآن لم تواجهنا أي صعوبة .[c1]بدل فاقد:[/c]الأخت أم صالح العسيلي مواطنة أوضحت للصحيفة قائلة أتيت إلى هذا المركز حتى أراجع أسمي في سجلات القيد والتسجيل باعتبار ذلك حقاً لي لأحصل على بطاقة للانتخابات بعد فقدان بطاقتي السابقة حيث تم التبليغ عنها ولكنى مع الأسف لم أحصل عليها ، فأتيت اليوم إلى هذا المركز لأحصل على بطاقة بدل فاقد وأشكر الأخوات اللاتي قمن بالتعاون معي كثيراً وسهلن لي العملية.( الله يوفقهن في عملهن) واستطعت أن أحصل على بطاقة جديدة بدل البطاقة السابقة التي فقدت .وأضافت الأخت أم صالح قائلة: أنصح الأخوات اللاتي لم يقيدن أسمائهن أن يسارعن إلى تقييد أسماءهن قبل انتهاء فترة القيد والتسجيل حتى يتمكنً من انتخاب من يرينه مناسباً .أما الشاب / ذويزن إبراهيم عبده محمد / مواطن فيقول أتيت إلى هذا المركز لكي أقيد أسمي في سجلات القيد والتسجيل حتى أحصل على بطاقة انتخابية واستطيع أن أنتخب الشخص المناسب الذي سوف يقدم لنا كل جديد وأشياء مناسبة وجديدة لمواطنيهم ومع أني أقيد أسمي لأول مرة إلا أن الإخوة في اللجنة ولله الحمد قد تعاونوا معي واستطعت أن أحصل على بطاقة للانتخابات واسمحوا لي أن أدعوا في هذا المقام جميع الشباب الذين هم في السن القانونية أن يذهبوا إلى تقييد أسمائهم لينتخبوا الأفضل .ويقول الشاب وليد سالم محسن / مواطن أتيت لكي أقيد أسمي في سجلات القيد والتسجيل ولقد قام الإخوة التقييد أسمي ثم بتصويري في كاميرات التصوير التابعة لهم وتسجيل البيانات في البطاقة الانتخابية استطعت أن أحصل على بطاقة انتخابية لإثبات هويتي ، والحمد لله لقد سارت عملية تقييد أسمي بسهولة وبدون أي عرقلة كوني أول مرة أقدم على تقيد أسمي ، هذا من حقي كمواطن يمني وأيضاً من حق كل شاب وشابة يجب أن يشارك في عملية الانتخابات لأن عملية القيد والتسجيل هذه تعتبر عملية أولية لعملية الانتخابات.