صنعاء/ سبأ:قالت المخرجة اليمنية خديجة السلامي إن المناخ الديمقراطي في اليمن ساهم بشكل كبير في انتاجها فيلم وثائقي حول السجينات في اليمن مشيرة إلى أنه لولا الانفتاح الديمقراطي في البلد “لكنت تعرضت للاعتقال ووضعت في السجن إلى جانب أمينه .وأمينة هي الفتاة اليمنية السجينة التي تناولها فيلم للمخرجة السلامي وكانت اتهمت بقتل زوجها وهي دون السن القانوني ثم حكم عليها بالإعدام غير أن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تدخل في اللحظات الأخيرة وأوقف حكم الإعدام “.وتقول المخرجة السلامي التي حصل فيلمها «أمينة » على المرتبة الثانية في مهرجان تورنتو الدولي للأفلام الوثائقية الذي أختتم أعماله أمس « لوكنت في بلد آخر لسجنت الى جوار أمينة» ولفتت إلى أن زملاء يمنيين في فرنسا حاولوا الوشاية بها وبفيلمها إلى السلطات بزعم أن فليم «أمينة» سيضر بسمعة اليمن .. غير أن ذلك لم يجد آذانا صاغية كون البلد ديمقراطي وينعم بقدر كبير من الحريات .وتعد خديجة السلامي أول مخرجة سينمائية في اليمن وإنتجت نحو 20 فيلما وثائقيا وتسجيليا وحصدت أفلامها جوائز عديدة في مهرجانات دولية.هذا وقد حظي فيلم « أمينة» أواخر العام الماضي على جائزة مهرجان دبي .
خديجة السلامي : لولا الديمقراطية والحريات في اليمن لسجنت بسبب فيلم « أمينة »
أخبار متعلقة