رغم إيماننا نحن اليمنيين بالتضامن العربي والتلاحم القومي مع الأشقاء العرب الذين أصبح كل واحد منهم يمتلك مطرباً خاصاً به وقناة فضائية إلا أننا هذه المرة شذذنا عن القاعدة وأصبح لكل مواطن يمني حزب خاص به.أقول هذا الكلام بعد أن جمعني الأسبوع الفائت في أحد المقايل بخمسة من أمناء عموم الأحزاب فئة العشرة أعضاء وماتحت والطريف أنني عندما طلبت منهم عناوين مقرات أحزابهم لزيارتهم اتضح أن كل أحزابهم بما فيها أدبيات الأحزاب والمقرات وربما الأعضاء داخل الحقيبة التي يحملها كل واحد منهم.. وهذا لعمري تفرد نمتاز به!!وأطرف ماقيل في هذا الشأن ماقاله أحد الزملاء الذي حضر مؤتمراً عاماً لأحد هذه الأحزاب حين قال: إنه بعدانتهاء عقد المؤتمر العام لهذا الحزب عاد جميع المؤتمرين بمن فيهم الأمين العام والأمناء العامون المساعدون وكافة كوادر الحزب إلى منازلهم في سيارة واحدة.. وهكذا حزبية وإلا بلاش.. وديمقراطية ومن قرح يقرح!!
حزب لكل مواطن!
أخبار متعلقة