في العهد الميمون لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله حظيت الرموز المناضلة والمناضلون على مستوى وطن 22 مايو رعاية فائقة واهتمام بالشهداء والمناضلين الراحلين ومن لايزالون على قيد الحياة.ورحبنا كما رحب العديد من الإخوة بتقدير الرئيس القائد وتثمينه للدور الوطني والكفاحي الذي لعبه الاخوان الشهيد المناضل الرئيس سالم ربيع علي (سالمين) والشهيد المناضل صالح مصلح قاسم رحمهما الله من خلال القرار الجمهوري بتعيين نجليهما أحمد سالم ربيع علي كوكيل لمحافظة عدن ولحسون صالح مصلح قاسم كوكيل لمحافظة الضالع.وفي تقديرنا بأن هذه القرارات ستعطي دفعة قوية للأخوين أحمد ولحسون بمواصلة السير والنضال على هدى والديهما الوطني والتاريخي في الدفاع عن ثورة 26 سبتمبر والحفاظ على النظام الجمهوري وفي مرحلة حرب التحرير لثورة 14 أكتوبر والتي توجت بالنصر لنيل الاستقلال في 30 نوفمبر 67م ودحر آخر جندي بريطاني من المحافظات الجنوبية والشرقية وفي إسهاماتهما الوحدوية بتوحيد السلطنات والمشيخات تحت راية الدولة الموحدة في جنوب الوطن سعيا لإعادة الوحدة المباركة التي تحققت في 22 مايو 1990م حيث لعب الراحلان دورا مهماً لإنجاز أعمال اللجان الوحدوية وفي مقدمتها أول لقاء قمة وحدوي بطرابلس بين الشهيد الراحل سالمين والمغفور له الرئيس القاضي عبدالرحمن الارياني في مطلع السبعينات وكان الرئيس سالمين وحدويا بتوجهاته من خلال تواصل لقاءاته مع قيادة الشطر الشمالي حينها وبتذليل الصعوبات التي كانت تواجه اللجان الوحدوية سعيا نحو إعادة اللحمة اليمنية أرضا وإنسانا رحم الله الشهيد سالمين وكل المناضلين ونم قرير العين فوحدتنا المباركة تحققت ويستنشق الوطن ومواطنوه هواءها النقي بفضل الله القدير.[c1]محافظ ريمة رئيس المجلس المحلي[/c]
تكريم فخامة الرئيس للرموز المناضلة تقدير لأدوارهم التاريخية
أخبار متعلقة