فواز يسلم باخرفوربقدر ما سمح لنا قانون الصحافة وحرية الرأي والذي ننعم به.. بفضل الله ثم الوحدة المباركة، الذي اجاز لنا كمواطنين التحدث والتعبير عن آرائنا في مناقشة مختلف القضايا الوطنية.. ولفت انتباه السلطات الى أوجه التقصير في الأداء هنا أو هناك شريطة تحلي هذه الانتقادات بالموضوعية وبعيداً عن المكايدة ليتسنى للسلطات المخولة معالجتها وفقاً للقوانين.وطالما نحن كمواطنين عبر مختلف الوسائل الإعلامية (إذاعية وتلفزيونية) ومختلف الصحف قد تسنى لنا التعبير عن ملاحظاتنا .. وبالمقابل يجب علينا أن نكون منصفين ونقول ما يجب قوله وبحق المخلصين في واجباتهم الخدمية وبحق مواطنيهم والوطن.ومن خلال صحيفة “14 أكتوبر” أؤكد التعامل الراقي والمتقدم لمنتسبي شرطة النجدة وأداءهم الميداني بين اوساط المواطنين للحفاظ على النظام من الخارجين عن القانون حفاظاً على الأرواح والممتلكات الخاصة والعامة.. وهناك مواقف ايجابية متعددة بتعامل النجدة معنا كمواطنين وأذكر منها خلال عودتي في وقت متأخر مع عائلتي الى المكلا قادماً من الشحر توقفت سيارتي لأسباب فنية ووسط خوف اطفالي من الوقوف ليلاً في قارعة الطريق وخلال دقائق معدودة قدمت إلينا دورية النجدة التي كان لها الفضل في معالجة ذلك الظرف وتأمين وصولنا الى المكلا من دون أي مقابل وبكل ذوق واخلاق.. وكثير من المواطنين من أبناء المكلا يتحدثون بكل ايجابية عن التعامل الايجابي والمسؤول لدوريات النجدة، وتوفيرهم المناخ الآمن للأسر والاطفال المرتادين للمتنزهات والشواطئ الى أوقات متأخرة خلال اجازات العيد.فشرطة النجدة بحضرموت نموذج رائع من نماذج متعددة بالمحافظة وعلى مستوى المحافظات يجري التحدث عنها من قبل الكثيرين.. واستطيع القول عن العلاقة الراسخة القائمة بين المواطنين وافراد النجدة الذي جسدها التواصل الميداني والمستمر للأخ العقيد علي محمد القحيف منذ توليه قيادة شرطة النجدة مؤخراً بحضرموت وبمقابلته المفتوحة للمواطنين.. أو في رده على اتصالاتهم الهاتفية بروح المسؤولية والواجب.. وإنصافا لهؤلاء الرجال وبكلمة حق نقول ان شرطة النجدة بحضرموت جسد رجالها شعارهم العظيم (الشرطة في خدمة الشعب).. والله من وراء القصد.وصحيفة (14 أكتوبر) بدورها تتمنى للعقيد علي محمد القحيف التوفيق والنجاح بمهامه الجديدة.. وتثمن جهوده لسنوات عديدة كقائد لشرطة النجدة بعدن.. وتتمنى لقائد النجدة الحالي بعدن النجاح والتوفيق في تأدية مهامه الوطنية لخدمة الشعب.. والقانون.