عدن / 14 أكتوبر:استنكرت اسرة تحرير مجلة (صم .. بم) ما نشره موقع (عدن برس) الالكتروني من اساءات واكاذيب بحق مؤسسة (14 اكتوبر) للصحافة والطباعة والنشر, ونفت نفيا قاطعا اية صلة للمجلة بكل ما جاء في هذا الموقع من تسريبات واكاذيب.جاء ذلك في تعليق نشرته هيئة تحرير مجلة (صم .. بم) في عددها الجديد رقم (159) الذي يصدر اليوم السبت, اكدت فيه ان مؤسسة (14 اكتوبر) قدمت ومازالت تقدم للمجلة كل اشكال الدعم والرعاية والتسهيلات لطباعة المجلة في مطابعها ، وعبرت عن الشكر والعرفان لقيادة المؤسسة وفي مقدمتها الزميل احمد محمد الحبيشي, رئيس مجلس الادارة رئيس التحرير.واستنكرت هيئة تحرير (صم .. بم) تصرفات موقع (عدن برس) المعارض ومحاولته استغلال اسم المجلة والمتاجرة بروح الفقيد (اياد عصام سعيد سالم) بهدف تصفية حسابات سياسية ضيقة.وقالت هيئة تحرير مجلة ( صم بم ) في تعليقها على ما نشرم موقع ( عدن برس ) المعارض غي لندن من أكاذيب باطلة : “ا ننا نحذر هذا الموقع من التعامل مع المصدر المشبوه الذي سرب اليه هذه الاكاذيب على غرار ما فعله مع مواقع أخرى ذهبت ضحية لأكاذيبه “.واضافت : “ ان هيئة تحرير مجلة (صم .. بم) تحتفظ بحقها القانوني في مقاضاة كل من يسعى الى استغلال اسم المجلة ومؤسسها الفقيد عصام سعيد سالم ونجله الفقيد (اياد) لتحقيق اهداف حقيرة وحافدة “ ، بحسب ما جاء في تعليق اسرة تحرير ( صم بم ) المنشورؤ في عددها الجديد الجدير بالاشارة ان اسرة المرحوم شكيب عوض نفت ما نشره موقع (عدن برس) في وقت سابق من اكاذيب وافتراءات باطلة زعمت فيها ان مؤسسة 14 اكتوبر للصحافة والطباعة والنشر تسعى لسحب السيارة المملوكة له بموجب قرار مجلس الوزراء الخاص بتمليك كوادر الدولة السيارات التي كانت بحوزتهم في عام 1992م.واعرب كل من محمد شكيب نجل الفقيد شكيب عوض ووالدته في اتصال هاتفي مع الاخ احمد الحبيشي رئيس مجلس الادارة رئيس التحرير والاخ واثق شاذلي نائب رئيس مجلس الادارة ورئيس فرع نقابة الصحفيين / فرع عدن عن استهجانهم للمزاعم التي لفقها موقع (عدن برس) على لسان الاسرة, ونفوا جملة وتفصيلا ما جاء في الخبر الكاذب الذي بثه موقع (عدن برس) حول رسالة زعم الموقع ان اسرة الفقيد شكيب عوض ارسلتها الى فخامة رئيس الجمهورية تشكو فيها محاولات تقوم بها المؤسسة لسحب السيارة المملوكة للفقيد شكيب عوض.ونددت اسرة الفقيد بمحاولة موقع (عدن برس) من لندن استغلال اسم الفقيد لنشر مزاعم وافتراءات كاذبة ولاأساس لها من الصحة لاهداف لاعلاقة لها بالاسرة.
