قيادة ميدانية تُعيد تعريف الإدارة وتُكرّس التنمية الشاملة



شبوة/ 14 أكتوبر/خاص:
عبدالله المسروري:
في مشهد إداري وتنموي يعكس روح القيادة الفاعلة، يواصل الشيخ عوض محمد بن الوزير، محافظ محافظة شبوة، حضوره الميداني المتفرّد، مجسّدًا نموذجًا حيًا للقيادة التي لا تعرف الكلل، ولا تهاب التحديات، ولا تتوقف عن العمل.
فمنذ تولّيه قيادة السلطة المحلية، تحوّلت شبوة إلى ورشة عمل مفتوحة، وميدان نابض بالحياة، بفضل حراك يومي لا ينقطع من اللقاءات والنزولات والتفقدات وتدشين المشاريع الحيوية.
قيادة ميدانية تُعيد تعريف الإدارة المحلية
منذ اللحظة الأولى لتسلّمه مهام المحافظة، اختار المحافظ بن الوزير أن يكون في قلب الميدان، لا خلف المكاتب.
فبات حضوره اليومي في مختلف المرافق عنوانًا للمتابعة الجادة، والتفاعل المباشر مع احتياجات المواطنين، واتخاذ القرارات التنفيذية من موقع الحدث.
هذا النهج العملي عزّز من ثقة المواطن في السلطة المحلية، وكرّس نموذجًا إداريًا يُحتذى به على مستوى الوطن.
رؤية استراتيجية تُعيد رسم خارطة التنمية
لم تكن خطوات المحافظ بن الوزير عشوائية أو ارتجالية، بل جاءت ضمن رؤية استراتيجية متكاملة، تستند إلى دراسات ميدانية ومعطيات واقعية، وتُراعي خصوصية المحافظة واحتياجاتها التنموية.
وقد انعكست هذه الرؤية في توزيع المشاريع على مختلف المديريات، بما يضمن عدالة التنمية وتكافؤ الفرص، ويُعزز من تماسك النسيج الاجتماعي.
ترجمة الرؤية إلى واقع ملموس
لا يكاد يمرّ يوم دون أن يشهد المواطنون في شبوة نشاطًا ميدانيًا للمحافظ بن الوزير، سواء عبر لقاءات مع القيادات التنفيذية، أو زيارات تفقدية للمشاريع، أو تدشين لمرافق خدمية جديدة.
هذا الحراك المتواصل لم يكن استعراضًا إعلاميًا، بل تجسيدًا فعليًا لرؤية تنموية متكاملة تُدار بعقلية مؤسسية وتُنفّذ بإرادة قيادية صلبة.
مشاريع نوعية تنهض بالبنية التحتية
وقد أثمرت هذه النزولات اليومية تحوّلا ملموسا في واقع المحافظة، حيث شهدت شبوة خلال فترة وجيزة تدشين عشرات المشاريع في قطاعات الطرق، والمياه، والكهرباء، والتعليم، والصحة.
ومن أبرز الإنجازات إعادة تشغيل مطار عتق الدولي، الذي يُعد بوابة شبوة نحو الانفتاح الإقليمي والدولي، ومؤشراً على جاهزية المحافظة للعب دور محوري في التنمية الوطنية.

تمكين الكفاءات المحلية وتفعيل
الطاقات الشبابية
في إطار حرصه على بناء إدارة محلية قوية ومستدامة، أولى المحافظ اهتمامًا بالغًا بتمكين الكفاءات المحلية، وتفعيل دور الشباب في عملية البناء والتنمية.
فقد شهدت شبوة خلال الفترة الماضية انخراطًا واسعًا للكوادر المؤهلة في مفاصل العمل الإداري، وتبنّي مبادرات شبابية خلاقة، تُسهم في تعزيز المشاركة المجتمعية، وتُكرّس ثقافة العمل الوطني.
المواطن في قلب القرار التنموي
حرص المحافظ بن الوزير على أن يكون المواطن هو محور التنمية، فاستمع إلى همومه، وتفاعل مع مطالبه، ووجّه بتنفيذ المشاريع التي تُراعي احتياجاته وتُكرّس كرامته.
وقد انعكس هذا التوجّه في تحسين مستوى الخدمات، وتسهيل الوصول إليها، وتعزيز الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة.
إصلاحات إدارية تُعزّز الشفافية والمساءلة
أطلق المحافظ بن الوزير حزمة من الإصلاحات الإدارية التي استهدفت تعزيز الشفافية، وتكريس مبدأ المساءلة، وتحديث آليات العمل في المؤسسات الحكومية.
وقد شملت هذه الإصلاحات إعادة هيكلة بعض الإدارات، وتفعيل الرقابة الداخلية، واعتماد نظام تقييم دوري للأداء، ما أسهم في رفع كفاءة الجهاز الإداري، وتحسين جودة الخدمات المقدّمة للمواطنين.
بيئة آمنة تُمهّد الطريق للتنمية
تُجسّد شبوة اليوم نموذجًا في الاستقرار الأمني والإداري، ما مكّنها من احتضان المشاريع الكبرى، وجذب الاستثمارات، وتوفير مناخ آمن للمواطنين والمستثمرين على حدٍّ سواء.
وقد كان لهذا الاستقرار دورٌ محوري في تسريع وتيرة الإنجاز، وتوسيع نطاق المشاريع التنموية.
حضور وطني يُعيد شبوة إلى واجهة القرار
لم تقتصر جهود المحافظ بن الوزير على المستوى المحلي، بل امتدت إلى الحضور الوطني، حيث باتت شبوة تُسجّل حضورًا فاعلًا في المؤتمرات والفعاليات الحكومية، وتُقدّم نموذجًا يُحتذى به في الإدارة الرشيدة والتنمية المتوازنة.
وقد ساهم هذا الحضور في تعزيز موقع المحافظة ضمن خارطة القرار الوطني، وفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع الجهات المركزية والدولية.
مؤشرات أداء تُكرّس موقع شبوة الوطني
بفضل هذا الحراك القيادي المتواصل، باتت شبوة تُسجّل حضورًا متقدّمًا في مؤشرات الأداء التنموي، وتُكرّس موقعها كمحافظة واعدة في خارطة الوطن.
وقد انعكس ذلك في تقارير البنية التحتية، والنقل، والتعليم، والصحة، ما يُؤكّد أن التنمية حين تُدار بإرادة صادقة، تُنتج واقعًا يُحاكي الطموح.
نهج تشاركي يُعزّز الثقة بين المواطن والدولة
اعتمد المحافظ بن الوزير نهجًا تشاركيًا في إدارة شؤون المحافظة، يقوم على الحوار، والانفتاح، والتفاعل المباشر مع مختلف المكونات المجتمعية.
وقد انعكس هذا النهج في تعزيز الثقة بين المواطن والدولة، وتكريس مفهوم الشراكة في البناء، ما يُعد أحد أبرز ركائز الاستقرار والتنمية المستدامة.
قيادة لا تعرف التراجع
يُذكر أن المحافظ عوض محمد بن الوزير لا يُعد فقط مسؤولا إداريا، بل مهندس تحوّل، وصانع نهضة، وقائد ميداني يُعيد تعريف مفهوم الإدارة، ويُثبت أن التنمية لا تُصنع خلف الأبواب المغلقة، بل تُنجز في الميدان، وتُكتب بإرادة لا تعرف التراجع، وعزيمة لا تعرف الملل.
