المحافظ عوض محمد بن الوزير يقود شبوة نحو الانفتاح الإقليمي وجذب رؤوس الأمول



14 أكتوبر/ خاص :
تقرير / عبدالله المسروري :
في لحظة مفصلية تُعيد تشكيل ملامح الخارطة التنموية في الوطن، دشّنت محافظة شبوة رحلات الخطوط الجوية اليمنية إلى مطار عتق الدولي، في خطوة تُجسّد تحولًا استراتيجيًا طال انتظاره، تقف خلفه رؤية طموحة وممنهجة قادها المحافظ عوض محمد بن الوزير، مهندس التحول الوطني، الذي أعاد تعريف مفهوم القيادة عبر مشروع تنموي متكامل، تجاوز حدود المحافظة ليضع شبوة في قلب المعادلة الوطنية .
تشغيل مطار عتق الدولي لم يكن استئنافاً لحركة الطيران، بل إعلانًا صريحًا عن دخول شبوة مرحلة جديدة من الفعل التنموي، تُدار بعقلية مؤسسية، وتُبنى على أسس التخطيط الاستراتيجي، والمتابعة الميدانية، وتكامل الجهود بين السلطات المحلية والمركزية.
نجح المحافظ بن الوزير، في تحويل الحلم إلى واقع، وفي إعادة شبوة إلى موقعها الطبيعي كمركز للنقل الجوي، ومحطة اقتصادية واعدة، وواجهة استثمارية تنفتح على الداخل والخارج بثقة واقتدار.
هذا الإنجاز لا يقاس فقط بما يقدمه من خدمات لوجستية، بل بما يحمله من دلالات سياسية واقتصادية، تكرس مكانة شبوة كقوة صاعدة في المشهد الوطني، وتعيد رسم علاقتها بالمحيط الإقليمي والدولي، وتمنح أبناءها جسراً جوياً آمناً وسريعاً للتنقل، في تأكيد جديد على أن التنمية حين تدار بإرادة صادقة ورؤية واضحة، تصبح واقعًا ملموسا لا يخطئه التاريخ .
منشأة سيادية تُعزّز البنية الوطنية
يمثل تشغيل مطار عتق الدولي نقلة نوعية في البنية السيادية للدولة، تتجاوز البعد الخدمي إلى ترسيخ حضور شبوة في خارطة النقل الجوي الوطني .
هذه الخطوة تسهم في ربط المحافظات، وتسهّل حركة المواطنين، وتُفعّل الدورة الاقتصادية، وتُكرّس شبوة كنقطة ارتكاز في مشروع إعادة بناء الوطن.
رؤية قيادية تُترجم إلى واقع تنموي
منذ توليه قيادة السلطة المحلية، حرص المحافظ بن الوزير، على تبني نهج تنموي متكامل، ارتكز على التخطيط الاستراتيجي، والمتابعة الميدانية، وتفعيل أدوات الدولة .
وقد أثمرت هذه الرؤية في تحويل مطار عتق الدولي من مشروع مؤجل إلى إنجاز ملموس، يُعيد للمحافظة موقعها الطبيعي كمركز للنقل الجوي، ومحطة اقتصادية واعدة، وواجهة استثمارية تنفتح على الداخل والخارج بثقة واقتدار.
ضمن حزمة مشاريع
جاء تأهيل مطار عتق الدولي ضمن حزمة مشاريع استراتيجية أطلقها المحافظ بن الوزير، شملت قطاعات الطرق، والمياه، والكهرباء، والتعليم، والصحة .
وقد شكّلت هذه المشاريع منظومة متكاملة تهدف إلى بناء محافظة متماسكة، قادرة على النهوض بذاتها، والمساهمة الفاعلة في النهضة الوطنية.
خدمات جوية تعيد الاعتبار للمواطن
يعد تشغيل مطار عتق الدولي استجابة مباشرة لاحتياجات المواطنين، الذين عانوا لسنوات من مشقة التنقل عبر الطرق البرية. اليوم، يتحوّل الحلم إلى واقع، ويمنح المواطن حقه في التنقّل الآمن والسريع، و في بيئة خدمية تحفظ كرامته وتراعي ظروفه، وتُعيد له الثقة في مؤسسات الدولة .
دعم سياسي يُترجم إلى إنجازات وطنية
جاء هذا الإنجاز ثمرة دعم مباشر من القيادة السياسية العليا، ممثلة بنائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي، ورئيس الوزراء الدكتور سالم بن بريك، ووزير النقل د.عبدالسلام حميد .
وقد شكّل هذا التنسيق نموذجاً في تكامل السلطات، وأكد أن الإرادة السياسية حين تتوحّد، تُنتج إنجازات وطنية راسخة .
استقرار أمني يُمهّد الطريق للتنمية
يعكس تشغيل مطار عتق الدولي حالة من الاستقرار الأمني والإداري التي تعيشها شبوة، في ظل قيادة المحافظ بن الوزير؛ فالمطار، كمرفق سيادي، لا يُعاد تشغيله إلا في بيئة آمنة، وهو ما يُعطي رسالة واضحة بأن شبوة باتت نموذجاً للمحافظة المستقرة، الجاذبة للمشاريع الكبرى، والمحفّزة للاستثمار المحلي والخارجي .
بيئة اقتصادية جاذبة لرؤوس الأموال
يشكّل المطار نقطة تحول في بيئة الأعمال داخل شبوة، حيث يُسهّل وصول رؤوس الأموال، ويُعزّز من ثقة المستثمرين في البنية التحتية والخدمات.
ومع توافر المقومات الأساسية، تتحوّل المحافظة إلى منصة اقتصادية واعدة، قادرة على استقطاب المشاريع النوعية، وتنشيط السوق المحلية، وخلق فرص عمل مستدامة.
مؤشرات الأداء تُعزّز موقع شبوة الوطني
يُعد تشغيل مطار عتق الدولي مؤشراً تنموياً صريحاً على ارتقاء شبوة في سلّم الأداء الخدمي والتنموي؛ فالمحافظة التي كانت تُصنّف ضمن المناطق المهمّشة، باتت تُسجّل حضوراً متقدّماً في تقارير البنية التحتية، والنقل، والاستثمار، ما يُكرّس صورتها كمحافظة واعدة في الوطن الجديد .
موقع استراتيجي يُعيد تشكيل شبكة النقل
يُعزّز موقع شبوة الجغرافي من أهميتها كحلقة وصل بين محافظات الجنوب والشرق والوسط، وتشغيل مطارها الدولي يُحوّل هذه الميزة إلى واقع عملي، يُسهّل الربط بين المحافظات، ويُعيد تشكيل شبكة النقل الوطنية على أسس حديثة تُراعي الجغرافيا وتُوظّفها في خدمة التنمية.
انفتاح إقليمي يُكرّس الحضور الدولي
من المتوقع أن يشهد مطار عتق الدولي في مرحلته القادمة تدشين رحلات خارجية تربط شبوة بعدد من العواصم والمحطات الإقليمية، ما يُعزّز من حضورها على الخارطة الدولية، ويُسهّل حركة رجال الأعمال والسياح والوفود الرسمية، ويُكرّس صورة شبوة كمحافظة منفتحة، آمنة، وجاذبة، قادرة على أن تكون واجهة حضارية للوطن في محيطه العربي والدولي.
شبوة تكتب حاضرها وتصنع مستقبلها
يُذكر إن تدشين مطار عتق الدولي لا يُمثّل نهاية الطريق، بل بداية مرحلة جديدة تُعيد تعريف شبوة كمحافظة قيادية في مسار التنمية الوطنية، فبقيادة المحافظ بن الوزير، وبجهود الكوادر الوطنية، ودعم القيادة السياسية، تمضي شبوة بثبات نحو المستقبل، تكتب حاضرها المشرق، وتصنع غدها الواعد، وتُثبت أن الإرادة حين تُقرن بالفعل، تُنتج واقعاً يُحاكي الطموح، ويُخلّد في ذاكرة الوطن .