توكل كرمان لدى عودتها إلى صنعاء الخميس بعد جولة خارجية استمرت أشهراِ
صنعاء / متابعات : نفت توكل كرمان، الناشطة السياسية اليمنية الحاصلة على جائزة “نوبل” للسلام، حصولها على الجنسية القطرية، قائلة “إن النظام اليمنى يريد أن ينزع عنها جنسيتها لكي يقول للعالم إن توكل كرمان “قطرية” وليست “يمنية”.ونفت كرمان فى حوارها المطول مع الإعلامي وائل الإبراشى عبر برنامج “الحقيقة” الذي تبثه فضائية دريم 2، أن تكون “قطر” تستخدمها لأهدافها الخاصة، كما نفت أيضا أن الشيخة “موزة” زوجة أمير قطر، هي التى دفعت لها ثمن جائزة “نوبل” التى حصلت عليها قائلة: “إن هذه ادعاءات هدفها تشويهى بعد حصولي على جائزة “نوبل”. وأشارت توكل كرمان إلى أنها لم تسأل والدها عن “الفيديو” الذي وصفها فيه بقلة الأدب داخل مجلس الشورى اليمنى، وقالت: “لا أعتقد أن أبي يقول ذلك عني”. وأكدت كرمان أنه برغم انتمائها لجماعة “الإخوان المسلمين” إلا إنها تنتمى للجيل الجديد للإسلاميين، وترى أن الدين الاسلامي “مصدر إلهام” وليس “مصدر تشريع”، مشيرة إلى أنها مع الدولة المدنية الحديثة دون أن تكون مرجعيتها إسلامية ودون فرض تطبيق الشريعة الإسلامية فى الدستور. وأضافت “توكل”، أنها خلعت النقاب مؤخرا بعد أن اكتشفت أنه بمثابة جدران تعزل المرأة عن العالم، وتقلل من فرص نجاحها، وأنه ليس من الإسلام فى شيء، ونصحت كرمان “النساء” بعدم ارتداء النقاب حتى لايعيقهن عن الإنتاج. وعن الاتهامات الموجهة إليها بان خطابها قد تغير لصالح الولايات المتحدة الأمريكية بعد حصولها علىجائزة “نوبل” قالت، لا أوافق على أن أمريكا هى “الشيطان الأكبر” فـأمريكا دعمت الثورات العربية، وساندتها وساهمت فى نجاحها. وأكدت توكل أن الثورة المصرية نجحت فى إسقاط الرئيس السابق، وعائلته، لكنها تحتاج الآن إلى إسقاط النظام، وإسقاط المؤسسات الأمنية والعسكرية. واختتمت كرمان حديثها مع الإبراشى بتقديم النصيحة لثوار مصر قائلة: أنصح الثوار المصريين بعدم التخلى عن سلمية الثورة”.