صنعاء / سبأ :صرح مصدر مسؤول بأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بأنه على الرغم من كل المبادرات التي قدمها المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه أحزاب التحالف الوطني من أجل الحوار وتحقيق التفاهم والوفاق بما يخدم المصلحة الوطنية، وآخرها ما جاء في مبادرة فخامة الأخ رئيس الجمهورية التي أعلنها أمام الاجتماع المشترك لمجلسي النواب والشورى يوم 2 فبراير2011م، والتي دعا فيها أحزاب اللقاء المشترك إلى استئناف الحوار عبر اللجنة الرباعية من أجل تجنيب الوطن الانزلاق نحو أتون الفتنة والفوضى.. بالإضافة الى ما وجهه المؤتمر الشعبي العام من دعوة مؤخراً حول الاستعداد لاستئناف اللجنة الرباعية لعملها من حيث انتهت، إلا أن تلك الأحزاب ظلت تماطل وترفض الاستجابة للجلوس على طاولة الحوار بعد أن تنكرت من كل الاتفاقيات الموقعة معها ولجأت بدلاً من ذلك على افتعال الأزمات وغوغائية الشارع والتحريض على أعمال الفوضى والعنف والتخريب وتشجيع العناصر الغوغائية والبلطجية والخارجة على النظام والقانون على ارتكاب تلك الأعمال في عمل مكشوف للانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية مع ما ترتب على ذلك من إزهاق للأرواح وتدمير للممتلكات العامة والخاصة وإخلال بالأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي.وقال المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) «إن قيادة أحزاب اللقاء المشترك تتحمل مسؤولية ما وصل إليه الحوار من انسداد وكل ما يترتب من نتائج عن أعمال الفوضى والتخريب والإضرار بأمن الوطن والمواطنين». وجدد المصدر دعوة أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي لأحزاب اللقاء المشترك إلى تحكيم العقل والمنطق والعودة إلى الحوار دون مماطلة أو تسويف وبما يخدم المصلحة الوطنية.
(المؤتمر) وحلفاؤه يجددون دعوتهم (المشترك) إلى الحوار ويحملونه مسؤولية ما يترتب على المماطلة
أخبار متعلقة
