القاهرة / متابعات: أجلت الفنانة سوزان نجم الدين كل ارتباطاتها الفنية في الشام وحضرت إلى القاهرة (مدة 24ساعة فقط ) لحضور حفل تكريمها الذي أقامته قناة art “ الحكايات " ضمن مجموعة من الفنانين الذين قدموا أدوارا متميزة من خلال دراما رمضان الماضي.سوزان وهي في طريقها إلى مطار القاهرة الدولي عائدة إلى بلادها أعربت عن سعادتها البالغة بهذا التكريم الذي حصلت عليه عن دروها في المسلسل المصري (نقطة نظام)، وتتابع نجم الدين "رغم سعادتي بأدائي لشخصية البدوية ( قمر ) في هذا المسلسل الذي شاركت فيه مع كوكبة من نجوم مصر، وعلى رأسهم الفنان الكبير صلاح السعدني ، إلا أن هذا الدور أقل بكثير من إمكاناتي الفنية مقارنة بأدواري السابقة في عديد من المسلسلات الدرامية السورية المهمة مثل ( نهاية رجل شجاع - الثريا - أبوزيد الهلالي - زوج الست - الظاهر بيبرس - ملوك الطوائف ) التي تميزت بالتلوين في التجسيد الدرامي والإداء المرتفع، وهو ما جعلها علامات بارزة في رحلتي الفنية بشهادة الجمهور الذي حملني مسؤولية كبيرة في ضرورة تحري الدقة في الاختيار والمشاركة بأعمال ذات مستوى رفيع".ونفت النجمة السورية بشكل قاطع أن تكون ( قمر) بمثابة بطاقة تعارف بينها وبين الجمهور المصري بل على العكس فهى غير راضية عن مساحة الدور تماما ، وقالت ضاحكة "يمكنك القول إنه كان بمثابة ( السلام عليكم فقط ) ، ولا شك أنها فرصة طيبة كي أقول للجمهور المصري : انتظروني بإذن الله في مفاجآت قادمة من العيار الثقيل".وأكدت سوزان سعادتها بعرض مسلسلها الجديد( الهاربة )حصريا على القناة الأولى السورية هذه الأيام بعيدا عن زحمة وتخمة الأعمال الرمضانية التى لاتمنح الفرصة للمشاهد على التركيز في عمل درامي مميز بقدر ما تبعث على التشتت، والمسلسل من تأليف محمود الجعفوري وإخراج زهير قنوع ويشاركها في البطولة ( غسان مسعود - باسل خياط ــــ أيمن رضا - عبدالمنعم عمايري - شكران مرتجى ).جدير بالذكر أن ( الهاربة ) هو باكورة إنتاج شركة " سنا "التى قامت بتأسيسها سوزان مؤخرا والتي تعني في اللغة العربية ( الضوء ) وفي نفس الوقت ترمز للحروف الأولي من اسمها ، وهى واحدة من أبرز نجمات الدراما السورية من الجيل الذهبى اللاتي برعن في فنون التجسيد الدرامي خلال السنوات العشر الماضية عبرالقالب التاريخي التي يحتاج لبراعة في نطق فصيح اللغة العربية ، ويرجع ذلك إلى نشأتها في واحدة من أعرق البيوتات الشامية والعربية التي تهوى الشعر والفروسية والموسيقى والغناء وفنون التأليف ، فضلا عن الحوار السياسي الذي يمتد لعقود طويلة ماضية ، حيث كان والدها واحد من ألمع النواب في البرلمان في أثناء فترة الوحدة بين مصر وسوريا ، وتعد أيضا واحدة من جيل مجددات فن الدراما الاجتماعية الحديثة التي خرجت بالدراما السورية عن إطار الحارة الشامية الشعبية القديمة إلى قلب الحياة العصرية المفتوحة للتفاعل بشكل مباشر مع أبرز القضايا المطروحة .
سوزان نجم الدين: لا فضل لقمر عليّ
أخبار متعلقة