القاهرة/ 14 اكتوبر:
شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في إجتماعات الدورة العادية للاجتماع الوزاري رقم ١١٩ لمجلس الوحدة الاقتصادية على مستوى مندوبي الدول الأعضاء والسفراء ورؤساء الاتحادات العربية النوعية المتخصصة المنعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بوفد ترأسه القائم بأعمال مندوب اليمن الدائم لدى جامعة الدول العربية، السفير الدكتور علي موسى.
وثمن السفير موسي، جهود امانة المجلس في تطوير العمل والإرتقاء به نحو الأفضل ومتابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن المجلس..داعياً المجلس ورؤساء الاتحادات العربية النوعية المتخصصة والشركات العربية الى دعم خطة الإحتياجات التنموية ومشاريع البنية التحتية في اليمن.
وجدد ادانة الحكومة اليمنية، للهجمات الإرهابية المستمرة التي تنفذها المليشيات الحوثية الارهابية ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، والممرات المائية، بالنيابة عن النظام الايراني، ومشروعه التخريبي في المنطقة.
وأكد أن هذه الهجمات الإرهابية المستمرة تنذر بكوارث بيئية مدمرة، كما تكشف مجدداً عن نهج وطبيعة هذه الجماعة المارقة التي تغلب مصالح داعميها، على مصالح الشعب اليمني، وسيادة وسلامة اراضيه وتحويلها الى تهديد للسلم والامن الدوليين، وامدادات الطاقة العالمية.
وقال " ان تأمين خطوط الملاحة البحرية الدولية وحماية الامن البحري والاستقرار الاقليمي والدولي لا يمكن تحقيقه إلا عبر استعادة الدولة اليمنية وممارسة الحكومة اليمنية سلطاتها على كامل الشريط الساحلي وعلى كامل الأراضي اليمنية، وانهاء انقلاب المليشيات المدعومة من ايران والتي تسعى لتحويل اليمن إلى منصة متقدمة لتهديد المصالح الاقليمية والدولية وتحقيق أهداف ايران التوسعية".
وحمل المليشيات الحوثية، والنظام الايراني، كامل المسؤولية عن التبعات الاقتصادية والبيئية والإنسانية الناجمة عن هذا التصعيد الارهابي، الذي من شأنه زيادة المعاناة، واعاقة وصول المساعدات الإنسانية، وتدفق السلع الاساسية التي تشتد اليها حاجة الملايين من شعوب المنطقة، فضلاً عن عسكرة المياه، الإقليمية، وتعريض اليمن، وبنيته التحتية لمزيد من الخراب.
واشار الى تجديد الحكومة اليمنية، دعوة المجتمع الدولي، وفي المقدمة مجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى اتخاذ اجراءات حازمة ضد هذا السلوك الحوثي العدائي، بما في ذلك الالتحاق بقرار تصنيف المليشيات الحوثية منظمة ارهابية والتوقف عن تقديم اي حوافز سياسية لها، وردع التدخلات الإيرانية المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة..مؤكداً إن نجاح أي جهود لإنهاء التهديد الحوثي الإرهابي، مرهون بدعم الحكومة العضو في الامم المتحدة، وقواتها المسلحة من اجل استعادة مؤسسات الدولة، وتمكينها من بسط سيادتها على كامل ترابها الوطني.
*سبأنت