عدن/ أثمار الوالي :بدأت صباح أمس بفندق ميركيور بعدن الدورة التدريبية للرقابة على الانتخابات في جميع المحافظات والتي ينظمها المرصد اليمني لحقوق الإنسان.. وتهدف الدورة التي تختتم أعمالها اليوم ويشارك فيها حوالي 30 متدرباً ومتدربة من محافظتي عدن و أبين إعداد مراقبين مؤهلين تأهيلاً كافياً مهنياً وليس سياسياً وذلك للإشراف على سير عملية الانتخابات البرلمانية في سبتمبر القادم. ويتلقى المشاركون خلال الدورة معارف نظرية حول المعايير الدولية والتشريعات المحلية المنظمة للانتخابات وأهداف وآليات رصد ومراقبة الانتخابات العامة وحقوق وواجبات المراقبين وسلوكهم بالإضافة إلى تمرينات تطبيقية عملية تتعلق بمراقبة مرحلة القيد والتسجيل.وفي تصريح للدكتور عبد القادر البنا مدرب الدورة لصحيفة( 14 أكتوبر) قال فيه: الدورة هي جزء من مشروع يتبناه المرصد اليمني بالتعاون مع مؤسسة المستقبل تتعلق بالرقابة على الانتخابات النيابية القادمة.. مؤكداً أن المشروع سوف يتضمن دورات تدريبية للمراقبين في كافة محافظات الجمهورية من ضمنها الدورة التي أقيمت أمس.. مضيفاً أن المشروع يتضمن إلى جانب التدريب إعداد دراسة حول وضع السجل الانتخابي الحالي وما يتطلبه من إصلاحات ومن تحديث والسبل الكفيلة بجعله نقياً خالياً من أي شوائب كالتكرار وتسجيل من لم يبلغوا السن القانونية وعدم شطب الموتى وغيرها من الشوائب الموجودة.. مشيراً إلى أن هذه الدراسة على وشك أن تنتهي وسف يتم مناقشتها ونشرها في أواخر الشهر الجاري.ونوه إلى أن هناك جزءاً في المشروع يتعلق بإشراك المرأة في الحياة السياسية والبرلمانية تحديداً وسوف يتم من خلال عقد ندوات مع ممثلي الأحزاب السياسية لحثهم على إشراك المرأة في هذه الانتخابات البرلمانية.ومن جانبه قال الأخ/ أحمد بلغيث عثمان منسق الدورة أن هذه الدورة سوف تشكل عملاً مهماً في تنمية قدرات المتدربين المشاركين فيها من خلال استيعاب كافة المعارف والخبرات والتي سوف تشكل لديهم مخزوناً معرفياً ومهنياً عبر قيامهم بدورهم في مراقبة الانتخابات القادمة.