في حيرة أنا من أمري يا أبا مجد, القلم عصي على يدي, إن قصرت اعذرني, الحزن قد أدمى فؤادي, وحل به بل وخيم على سمائي وبيتي وكل كياني حين بلغني نبأ رحيلك.لا أدري هل أعاتبك ؟ هل ألوم النفس المكلومة؟.. هكذا فجأة رحلت دون كلمة وداع ومضيت دون التفات لأ حبتك, لا .. أكررها في الدقائق التي تلت رحيلك, .. لا ليس عادتك .. فمن شيمك الوفاء ومنها الكرم .أعطيت .. وأعطيت .. ووفيت وكفيت وفجأة وفي زمن الزحمة كان الرحيل المفاجئ ومضيت ونحن في غفلة عنك .. ليتك لم ترحل.أتدري مدى فداحة رحيلك علينا وأثره فينا لا استطيع وصفه .. وأعذرني إن لم أوف لأنني حزينة ومجروحة إلى حد لا يدرك من حولي مداه.. لا أملك سوى هذه الكلمة المعاتبة أقولها لك .. و اغيبتك يا أبا مجد.[c1]* زميلة العمر / سلوى صنعاني[/c]
واغيبتك
أخبار متعلقة