نيويورك / متابعات : قال علماء إن الكثيرين لا يرحبون بالشيب عندما يغزو شعرهم ولكنهم ربما بدأوا الآن يدركون أهمية التحولات التي تمر بها عملية تغير لون الشعر والدور الذي يلعبه ذلك في الوقاية من الإصابة بالسرطان.وأوضح هؤلاء أن خلايا “ميلانوسايتس” تنتج المادة الصبغية التي تعطي الشعر لونه، مشيرين إلى أن الخلايا الجذعيّة تعمل على الاحتفاظ بالعدد المرتفع منها.ويشيب الشعر بسبب انخفاض عدد الخلايا الجذعية في جريبات الشعر.وتبين أنه عند تعريض فئران مختبر للإشعاع ولمواد كيميائية مؤذية للحمض النووي الريبي فإن الخلايا الجذعية التالفة تحولت بشكلٍ دائم إلى خلايا”ميلانوسايتس” وقلّ عددها وهذا ما جعلها تشيب.والعملية نفسها قد تؤدي إلى نقص الخلايا الجذعية في جريبات شعر العجائز بسبب تراكم الحمض النووي الريبي عند الشيخوخة.وقال الباحث في مدرسة هارفارد الطبية دافيد فيشر إن هذه العملية قد تساعد على حماية الناس من السرطان لأنها لا تشجع على تكاثر الخلايا الجذعية التي يكون فيها حمض نووي ريبي مصاباً بالتلف.وأضاف إن إزالة الخلايا التي يحتمل أن تكون لها قدرات خطرة في الجسم قد يقي من الإصابة بالسرطان.