- كلما حاقت الهزيمة بالإرهابيين استفادوا منها بتطوير أساليبهم وأدواتهم, ويتعين على أجهزة الأمن أن تسبقهم وأن تفهم تلك الأساليب وأن تحبط محاولة شخص شراء عشرين اسطوانة غاز مثلاً, ما دام ليس صاحب مطعم أو مخبازة كبيرة .. الإرهابيون طوروا قدراتهم وأساليبهم .. اسطوانة الغاز المستخدمة لطهي الطعام الذي يأكله الناس .. صارت بيد الإرهابيين أداة لقتل الناس يا إلهي كم هم بارعون في استغلال الأشياء المتاحة في البيئة لقتل الأبرياء .. الناس .. والبيئة!!- الإرهابيون ليس لديهم مشروع محدد .. لذلك يتخبطون .. رجال الأمن بالنسبة لهم مشروع قوى .. الساحة .. النفط (على قلته في اليمن) هدف للتدمير .. والإرهابيون ليسوا غاضبين من الحياة والأحياء فحسب, بل غاضبون من وجود حركة على هذه الأرض, وهم أيضاً غاضبون من الأموات حتى لو كان الميت نبياً مثل نبي الله هود الذي سعت المجموعة الإرهابية في حضرموت لتكليف حي من رجالها لتدمير قبر نبي توفاه الله منذ قرون كثيرة.- مواطنون في حضرموت كانوا الأبطال الصامتين في المعركة التي هزم فيها الإرهابيون في تريم لأنهم هم الذين دلوا أجهزة الأمن على الأماكن المشبوهة. وكل مواطن في اليمن يتعين عليه أن يكون «دليلاً» يسلك طريق الشرطة إلى مخابئ الإرهابيين .. مكافحة الإرهاب في السعودية وفي العراق ومصر وتونس والجزائر نجحت لأن الناس متعاونون مع الشرطة وراغبون في تجنيب الناس الموت المجاعي.
|
تقارير
حولوا اسطوانة الغاز إلى سلاح
أخبار متعلقة