دبي / متابعات : كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يقومون بأكثر من مهمة في الاتصالات في آن واحد، كإرسال الرسائل القصيرة، وتصفح الإنترنت، ومشاهدة الفيديو على الشبكة العنكبوتية، والدردشة مع الأصدقاء عبر البرامج المختلفة، يكونون أقل قدرة على تحويل انتباههم من مهمة لأخرى، من أولئك الذين لا يقومون بأكثر من مهمة غالباً، حسب ما ورد في السي آن آن.وبشكل أكثر تحديداً، فإن أولئك الأشخاص الذين يقومون بأكثر من مهمة في آن واحد، يكونون أقل تركيزاً ومن السهل صرف انتباههم لأمر آخر أثناء قيامهم بعمل معين، في حين ليس من السهل تشتيت انتباه أولئك الذين لا يستخدمون الوسائل التكنولوجية بشكل متزامن، وفقاً للدراسة التي نشرت في دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم.ومن الأسباب التي تؤدي إلى تلك النتيجة، هو أن الأشخاص كثيرو المهام، غالباً ما يتم تخزين المعلومات لديهم على الذاكرة قصيرة الأمد، مما يجعل أمر تركيزهم وتذكرهم للأشياء أصعب من أولئك الذين لا يرسلون رسائل نصية قصيرة أثناء تصفحهم للإنترنت مثلاً.وتأتي هذه لدراسة لتضاف إلى عدد من الدراسات التي اعتبرت القيام بعدة مهام في وقت واحد ستكون واحدة من المشاكل التي يعاني منها الناس في السنوات المقبلة، كما أنها ستؤثر على إنتاجية الفرد، كما أن القيام بعدة أعمال في آن واحد قد يؤدي إلى نتائج خطيرة، كالتحدث عبر الهاتف أثناء قيادة السيارة.