بورت أوف سبين - ترينيداد / 14اكتوبر / رويترز :حكم قاض في ترينيداد بإجراء اختبار نفسي لرجل متهم بالتآمر على تفجير مطار جون كنيدي في نيويورك لمعرفة ما اذا كان يمكن تسليمه إلى الولايات المتحدة لمحاكمته. والهدف من فحص المشتبه به وهو من مواطني ترينيداد ويدعى كريم ابراهيم (62 عاما) هو تحديد ما إذا كان يصلح لتقديمه للمحاكمة والسفر على متن طائرة إذا تم تسليمه. وإبراهيم أحد أربعة رجال وجه إليهم الاتهام في مدينة نيويورك في يونيو حزيران بالتآمر على تفجير مباني وصهاريج وقود وخطوط أنابيب في مطار جون كنيدي تتعامل مع نحو 1000 رحلة جوية وأكثر من 120 ألف راكب يوميا. وجرى اعتقال إبراهيم ومواطنين آخرين من جيانا مشتبه بهما هما عبد النور (57 عاما) وعبد القدير (59 عاما) في ترينيداد في يونيو وصدر امر بتسليمهم في اغسطس. وهم يكافحون ضد أمر التسليم أمام محكمة استئناف هذا الأسبوع. وتم اعتقال مشتبه به رابع هو راسل دو فريتاس في نيويورك ومسجون في انتظار المحاكمة. وأقر الرابع وهو يحمل الجنسية الأمريكية ومن جيانا بأنه غير مذنب . وكان يعمل في وقت من الأوقات في قسم الشحن بالمطار. كما أمر القاضي نولان بإجراء فحص طبي شامل على إبراهيم الذي قال محاميه إن المتهم يعاني من رد فعل عكسي من أدوية يتعاطاها. وأثناء الجلسة التي عقدت أول أمس الأربعاء قال محامي الدفاع فيارد حسين إن الحكومة الأمريكية لم تقدم أي أدلة تبين أن هؤلاء الرجال تورطوا في مثل هذه المؤامرة. وقال إن هؤلاء الرجال يفتقرون إلى الأموال والقدرة على تنظيم ذلك وانه نصب لهم كمين من جانب مرشد يعمل مع الشرطة الأمريكية من اجل خفض عقوبة السجن الصادرة ضده لاتجاره في المخدرات. وقال إن المرشد سافر مرات عديدة بين الولايات المتحدة وجيانا ساعيا للاتصال بعدة اشخاص وطلب الاجتماع مع أعضاء جماعة المسلمين في ترينيداد. ويقول الادعاء إن المشتبه بهم الأربعة متطرفون إسلاميون يريدون تدمير منشآت المطار. ويواجه الأربعة اتهامات تشمل التآمر على مهاجمة منشأة مواصلات ضخمة وتدمير مبنى عام بتفجيره وتدمير منشآت مطار دولي. ويواجهون عقوبة قصوى تصل إلى السجن مدى الحياة إذا أدينوا.
