محمد الجراديكم هو رائع أن يحتفل بعضهم بعرسه في الطرقات العامة خصوصاً بعد منتصف الليل، والأكثر روعة هو ذلك الإزعاج بأبواق السيارات وأبواق أخرى خاصة يحملها بعض الشباب بأيديهم وبالدفوف والطبول.. وليس مهماً أن كل ذلك يقلق سكينة المواطنين خصوصاً المرضى منهم، فأهم شيء مزاج أهل العرس وطز بالباقي، ويا سلام على بعض رجال الأمن الذين يرون كل ذلك أمامهم ولا يطبقون القانون، احتراماً لمزاج الفوضويين والمزعجين.ومع التطور في كل مجالات العلم فقد تطورت أيضاً احتفالات الأعراس، خصوصاً حق أبناء (الذوات) فأدخلوا عليها فقرة تفحيط السيارات وليس مهماً أن بعض المفحطين يصدمون أكتاف الطرقات وبعض الأعمدة الكهربائية والسياجات التي تحمي المشاة. ويتصادمون فيما بينهم ويخلفون ضحايا، وليس مهماً حالة الرعب التي يسببونها للنائمين والقائمين، و إذا أرادوا أثناء التفحيط أن تكون جدران المنازل المجاورة للطرقات حماية لهم فهذا أمر ميسور، المهم أن ينتهي حفلهم مثل أي فيلم أمريكي مرعب.. كل ذلك أمر نراه أمامنا كل ليلة.. وما دام رجال الأمن راضين، فإننا نبارك هذا الأمر ونعتبره ضمن التطورود قي يامزيكا..ورمضان كريم
باختصار
أخبار متعلقة
