أقام مأدبة إفطار وحضر حفل استقبال وافتتح ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع في تعز
تعز/سبأ:أقام الأخ عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية مساء أمس في محافظة تعز حفل استقبال ومأدبة إفطار رمضانية بمناسبة شهر رمضان المبارك والاحتفال بالاعياد الوطنية لثورتي 26 سبتمبر و 14 اكتوبر المجيدتين حضرها وزير التعليم الفني العالي الدكتور صالح علي باصرة ، ووزير التربية والتعليم الدكتور عبد السلام الجوفي و وزير الزراعة والري الدكتور منصور الحوشبي ووزير المياه والبيئة المهندس عبد الرحمن الأرياني ومحافظ تعز حمود خالد الصوفي والامين العام للمجلس المحلي بالمحافظة محمد احمد الحاج ووكلاء المحافظة ومدير الأمن وقائد المحور .كما حضرها اصحاب الفضيلة العلماء ومناضلو الثورة اليمنية وعددمن اعضاء مجلسي النواب والشورى واعضاء المجالس المحلية و مسؤولي المكاتب التنفيذية ورؤساء واعضاء المحاكم الابتدائية والاستئنافية والنيابات العامة وقيادات فروع الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني والاتحادات والنقابات المهنية والابداعية والمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والشعراء والادباء والكتاب والاعلاميين و اعضاء الغرفة التجارية و الصناعية والقطاع النسائي وممثلو مختلف الفئات الاجتماعية في محافظة تعز والذين هنؤوا وا الاخ نائب رئيس الجمهورية بشهر رمضان المبارك وقدوم اعياد الثورة اليمنية المباركة سائلين الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبات الدينية والوطنية العظيمة على شعبنا وقد تحقق له المزيد من التقدم والرفعة والتطور.وأشاد الحاضرون بما تحقق لشعبنا اليمني من تحولات نوعية في ظلال الوحدة اليمنية المباركة والتي شملت مختلف مناحي الحياة.. معتبرين أن التضحيات الجسيمة التي قدمها شعبنا للتحرر من عهود الإمامة ونير الاستعمار كانت أنموذجا للملاحم البطولية والتضحية والفداء من أجل الوطن ونيل حريته واستقلاله.وأكد الحاضرون واحدية الثورة اليمنية وترابط نضال الشعب اليمني من أجل القضاء على الإمامة والإنعتاق من نير الاستعمار.. مشيدين بالدور الذي اضطلع به فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لضمان ديمومة الثورة وتوهجها وتحقيق أهدافها ومبادئها وإعادة تحقيق وحدة الوطن. وأعتبروا أن الوحدة اليمنية كانت بحق بوابة الدخول إلى التاريخ المعاصر والحضور الإيجابي في مجرياته بما عبرت عنه من إرادة متطلعة للحاق بحياة العصر وركب التقدم والحضارة.وكان الأخ نائب رئيس الجمهورية قد حضر الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة في المركز الثقافي بتعز.وقد القى الأخ نائب رئيس الجمهورية كلمة نقل في مستهلها تحيات وتهاني فخامة الاخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية لأبناء محافظة تعز بمناسبة الشهر الكريم وأعياد الثورة اليمنية الخالدة .
وقال : “هذا الشهر الكريم شهد في حياتنا المعاصرة وفي ظل مسيرة الثورة اليمنية المباركة والوحدة الخالدة, الانطلاقة العملية المثمرة للحوار الوطني البناء وكان ساحة روحانية لتبادل الرأي وممارسة أشكال من الممارسة المسئولة للنقد وحرية التعبير وإخلاص النوايا والتوجيهات وحسن الجدل وصدق الا تفاق”.وأضاف : “وها نحن اليوم نواصل المسيرة في ظروف سياسية وتاريخية أكثر نضجا وأفضل تقدما ورقيا وقد تعززت الوحدة اليمنية بقوة وفعالية الديمقراطية وتكرست الشرعية الدستورية كحقيقة جوهرية و حضارية علىالا رض اليمنية الواحدة ليمارس في ظلها وتحت رايتها الشعب اليمني حكم نفسه بنفسه في أرقى صور الإلتزام بالنهج الديمقراطي التعددي والذي تعتبر فيه صناديق الاقتراع هي الحكم, والقائد ونتائجها صاحبة القول الفصل في اختيار رئيس الجمهورية وفي انتخاب السلطة التشريعية .. وسلطات المجالس المحلية وفي انتخاب امين العاصمة والمحافظين وصار الشعب وحده عبر الناخبين من يقرر ويختار.واستطرد قائلا :” ها نحن في هذا اللقاء الديمقراطي الحر نكرس القيم التي صارت اليوم ثابتة ولا تراجع عنها مطلقاً في مجتمعنا الديمقراطي، مجتمع الوحدة .. والحرية مجتمع تعزيز العلاقة الوطيدة وتنمية الثقة الغالية بين القيادة والشعب، وبين المسئولية والمشاركة السياسية والشعبية بعيداً عن الإملاءات الخارجية وكل أشكال الارتهان” .ولفت الأخ نائب الرئيس الى ان هذه الحقيقة المعاشة اليوم تجعلنا على ثقة كاملة بأن كل انواع الفساد السياسي ، والانحراف في الممارسات التعددية الحقيقية لا يمكن ان تؤثر في تماسكنا والتزامنا بالديمقراطية منهجاً للحكم الرشيد وسبيلا حضاريا للتداول السلمي للسلطة واداة حضارية لتجسيد ارادة الشعب وحكم الشعب عبر كافة السلطات والمؤسسات الدستورية، بما في ذلك السلطات المحلية في صورة الحكم المحلي الواسع الصلاحيات في الزمن القريب .وقال : “تعرفون جميعا أن البرنامج الانتخابي الرئاسي والمحلي الذي تقدم به المؤتمر الشعبي العام في انتخابات 2006م ونال بموجبه ثقة الشعب, يعتبر برنامجا يمثل ارادة الشعب وليس حزباً سياسياً وما على الحكومة إلا تنفيذه وفقاً لبرنامجها الذي اقره مجلس النواب “ .وأكد الأخ نائب الرئيس انه مهما حاولت بعض القوى ان تعيق الجهود والخطوات المبذولة لتحقيق أهداف ذلك البرنامج أو تعطيل الاستحقاقات الدستورية والديمقراطية وتأجيل وتعطيل الانتخابات النيابية المقبلة ، فإن محاولاتها تلك ستبوء بالفشل الذريع” .ونوه الى ان مجلس النواب كان في المستوى الراقي للمسئولية التاريخية عندما ادرك خطورة لعبة التسويفات ، ونكث الاتفاقات والحنث باليمين, باتخاذ قراره الدستوري بصرف النظر عن التعديلات التي تقدمت بها الحكومة للمرة الثانية لقانون الانتخابات العامة والاستفتاء و رأى استمرار العمل بالقانون النافذ ومارس بموجبه صلاحياته باختيارالمرشحين لعضوية اللجنة العليا للانتخابات ورفع اسمائهم لفخامة الاخ رئيس الجمهورية الذي اصدر قرارا بتشكيل اللجنة لتتحمل المسئولية في ادارة دفة الاعمال التحضيرية للانتخابات في الموعد القانوني المحدد بما يضمن اجراء الانتخابات في موعدها وإحباط محاولات لتعطيل هذا الاستحقاق وا دخال البلاد في مرحلة استثنائية تكون فيها السلطتان التشريعية والتنفيذية في غير الوضع الدستوري والقانوني .وأكد الأخ نائب الرئيس أن القيادة السياسية وكل الوطنيين الاحرار سيعملون من أجل تهيئة كل الظروف والأسباب الملائمة لإجراء الانتخابات في موعدها ليقول الشعب كلمته لانتخاب ممثليه عبر صنا ديق الا قتراع .وقال :” لا إرادة تعلو فوق ارادة الشعب ولا رأي أو موقف لحزب أو أحزاب أيا كانت يمكن أن يحرم الشعب من حقه أو يعطل الوفاء بالاستحقاق ليتخلف عن موعده وزمانه”.وأعتبر أن التنافس الديمقراطي الحر النزيه هو السبيل الوحيد لفرض الوجود وصنع التأثير والوصول إلى السلطة وليس بالمكايدات والاكاذيب والتضليل والافتراء على النظام السياسي ونكران منجزات التنمية والديمقراطية ومحاولات المساس والاضرار بالشرعية الدستورية او ارباك الممارسة الديمقراطية.وشدد بان على الجميع أن يدركوا ان الشعب اليمني قد شب عن الطوق وهو فوق كل اشكال الوصاية ولا يمكن ان تخدعه الألاعيب.كما اكد الأخ نائب رئيس الجمهورية ان الشعب اليمني وقواته المسلحة والأمن سيظل بالمرصاد لعناصر الارهاب والمذهبية والتطرف, إلى جانب مواصلة الجهود التوعوية للتعريف بمبادئ وتعاليم الدين الاسلامي الحنيف السمحة والتي تدعو إلى الوسطية والاعتدال و الاخاء والمحبة والمساواة ورفض الغلو والتطرف والتكفير والعصبية المدمرة باعتبارها تمثل آفات اوصلت العديد من البلدان الى شفير الهاوية وهو ما يجب ان نحصن بلادنا الحبيبة منها وكل مايمثل خطرا على حاضر ومستقبل الوطن سواء جاء من تركة الكهوف الظلامية في الداخل او من الخارج .وقال “ ستبقى اليمن عزيزة وحرة منعمة بالامن والاستقرار ولتتعزز مكانتها التي صارت واجهة على خارطة الحياة المعاصرة بفضل الوحدة والحرية والديمقراطية وقيادتها الحكيمة والرشيدة “ .وخاطب الحاضرين قائلا “ مهما حاول المحبطون ان يسودوا صورة الحياة المشرقة فانهم لن يجنوا سوى الخسران ومهما حاولوا ان يختلقوا العوائق والمحبطات فان مسيرة الحياة الجديدة على الارض اليمنية الابية الصامدة لا يمكن ان تتوقف وان عطاءات الرجال والاوفياء والنساء العاملات والشباب الفتي المخلص سوف تنتصر لارادة الاستمرار في البناء والانجاز وترجمة شعار بناء اليمن الجديد والسير قدما نحو المستقبل الافضل. وأردف قائلا “ ذلك هو عهدنا والتزامنا مع برنامج فخامة رئيس الجمهورية الانتخابي ومع بيان الحكومة والخطة الخمسية الثالثة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والخطط والبرامج التنفيذية للمؤسسات الدستورية وهو ايضا التمسك المبدئي الواثق والحكيم بالنهج الديمقراطي نهج حكم الشعب نفسه بنفسه ونهج الاصالة الشوروية والحضارية والانتماء المقتدر لحياة العصر واللحاق الواثق بالركب الحضاري الانساني المتقدم “.ووجه الأخ نائب رئيس الجمهورية في ختام كلمته وزير الشباب والرياضة ومحافظ تعز بحل قضية الاستاد الرياضي بتعز .وكان محافظ تعز حمود خالد الصوفي القى كلمة رحب فيها بالأخ نائب رئيس الجمهورية رافعا باسم ابناء محافظة تعز اسمى ايات التهاني والتبريكات لفخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح, معبرا عن امتنانه وتقديره لكل الانجازات التنموية التي تحققت لتعز في ضوء الاهتمام الذي تحظى به من قبل فخامة الأخ الرئيس. واشار إلى الجهود المبذولة لمواصلة انجاز المشاريع الانمائية الخدمية لتلبية احتياجات بقية مناطق مختلف مديريات المحافظة.. مؤكدا في ذات الإطار على أهمية الإسراع في انجاز مشروع تحلية مياه البحر لتلبية احتياجات سكان تعز من مياه الشرب .و قال إن تعز يعاودها الحنين لإستعادة ميناء المخاء لتاريخه التليد على الخارطة الاقتصادية والملاحية العالمية.ونوه الصوفي إلى أن تعز تحتاج إلى مدينة رياضية واستاد رياضي حديث, كما تحتاج لمشاريع توسعة للمدارس الحالية وزيادة مشاريع المدارس الجديدة لتخفيف الكثافة الطلابية الكبيرة في المدارس الحالية فضلا عن حاجتها إلى إنشاء مستشفى جامعي والتوسع في كليات جامعة تعز .هذا وكان نائب رئيس الجمهورية قد قام بعد ظهر أمس ومعه الأخوة الدكتور صالح علي باصرة وزير التعليم العالي ووزير التربية والتعليم الدكتور عبد السلام الجوفي ووزير الزراعة والري منصور الحوشبي ووزير المياه والبيئة المهندس عبد الرحمن فضل الارياني ومحافظ محافظة تعز حمود خالد الصوفي وأمين عام المجلس المحلي محمد أحمد الحاج بتدشين وافتتاح ووضع حجر الأساس لعدد من مشاريع الطرق بتكلفة 16 مليار و 135 مليون ريال .وقد وضع حجر الاساس لمشروع شق وتوسعة طريق الوحدة المرحلة الأولى والثانية من نقيل الإبل إلى مدينة الراهدة وكذا صيانة وترميم طريق تعز كرش مع شق وسفلتة فرع أخر لنقيل الإبل بتكلفة مليارين و 180 مليون ريال.
كما قاموا بإفتتاح مشروع توسعة المدخل الشرقي لمدينة تعز من جولة النصر الى مفرق الذكرة وكذا المدخل الشرقي من مطار تعز إلى القاعدة بطول 17 كيلومتراً وعرض 50 متراً وبتكلفة 2 ملياراين و300 مليون ريال .ووضعوا حجر الاساس لمشروع شق وسفلتة الخط الدائري الرابع المرحلة الأولى والثانية من الحوبان الى المطار القديم بطول 18 كيلومتر وتدشين العمل في إنارة المدخل الشرقي لمدينة تعز بطول 17 كيلومتر وبتكلفة 4 مليارات ، و 23 مليون ريال .كما قاموا بتدشين العمل في شارع /20/ الرابط من الدائري الثاني والدائري الثالث بطول كيلو مترين مزدوج ورصف شوارع وادي جديد بتكلفة 147مليون و319 ألف و600ريال.ودشن الأخ نائب رئيس الجمهورية العمل في إعادة تأهيل الدائري الثاني من منطقة زيد الموشكي وادي القاضي وبطول /4/ كيلومترات وتكلفة 815 مليون ريال.بعد ذلك قام الأخ نائب الرئيس بوضع حجر الأساس لمشروع شق وسفلتة الدائري الثالث المرحلة الثانية وكذا شق وسفلتة الشوارع الحدودية لمدينة النور المطار القديم وبتكلفة مليار و900 مليون ريال.كما قام بتدشين وافتتاح مشاريع شق وسفلتة عدد من الأحياء والمناطق في مديريات المدينة وتحسين وإعادة تأهيل وعمل طبقة اسفلتية للعديد من شوارع المدينة وعمل بردورات وأرصفة جانبية وجزر وسطية بتكلفة مليار و600 مليون ريال.كما قام بوضع حجر الأساس لمشروع شق وسفلتة طريق مشرعة وحدنان بطول 11 كيلو متراً وشق وسفلتة طريق النجادة /صبر/ دمنه خدير بطول 23 كيلومتراً بتكلفة مليار و474 مليون ريال.بعد ذلك قام بافتتاح مشروع رصف الشوارع والممرات في مناطق حارة الفتح وحارة الحياة وصافر وحارة طلحة والضبوعة السفلى بطول 2 كيلومتراً و669 متر بتكلفة 345 مليوناً و411 ألف و310 ريال.ووضع حجر الأساس لمشروع رصف الشوارع والممرات في مناطق حارة الشماسي باكثير وحارة الضبوعه العليا وحارة القرشي وبعض شوارع حارة النسيرية بطول كيلومترين و 675 متراً وبتكلفة 338 مليوناً و860 ألفاً و315 ريال.وكان في استقبال الاخ نائب رئيس الجمهورية في هذه المناطق المسؤولون وأعضاء المجلس المحلي والمشائخ والشخصيات الإجتماعية وجمع غفير من المواطنين الذين رحبوا به ، وعبروا عن سعادتهم بزيارته وتفقده لأحوالهم ، وقد تحدث إليهم الأخ نائب الرئيس مهنئا إياهم بمناسبة شهر رمضان المبارك وأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر و 14 أكتوبر المجيدتين. كما تلمس أحوالهم وتطلعاتهم واحتياجاتهم وأستمع إلى قضاياهم وما تتطلبه مناطقهم من مشاريع ووجه الجهات المعنية بحلها.