
نقطة سطر
نعلم ما يعانيه المعلم من تهميش للحقوق واقصاء للمطالب وندرك تماماً أن ما يتقاضاه لا يليق بحجم ما يقدمه من علم ومعرفة تسهم بشكل كبير في بناء مجتمع متسلح بالعلم، ولكن عليه أن يعلم بأنه ليس وحده المظلوم في هذا البلد فهناك العديد من الفئات التي تعاني من الظلم والإقصاء في مطالبها المشروعة، لذا وجب عليه ألا يستخدم سلاح العلم الذي يقدمه للأجيال ليجعل منه سلاحاً ذا حدين لتجهيل أبنائه به.
كما ينبغي للحكومة أن تدرك مخاطر الكارثة التي حلت على المجتمع، وعليها أن تعي أولوياتها بوضع الحلول السريعة وتنفيذها وتحسين وضع المعلم، فمن المستحيل التعاون مع الحكومة في ظل هذا التجاهل.
التاريخ لا ينسى
التاريخ لن يرحم من كان السبب في تدهور مستوى العملية التعليمية والتربوية وحرمان الطلاب من حقهم في التعليم في ظل استمرار التعليم في المدارس الأهلية، ليصبح التعليم والتعلم محصوراً لمن استطاع إليه سبيلًا ومقدرة على نفقات المدارس الخاصة، ومن لم يستطع فالشوارع والأمية هي سبيله.