وجه الزميل احمد غيلان المرشح لمنصب نقيب الصحفيين بيانا تضامنيا مع الزملاء الصحفيين والصحفيات بمحافظات "عدن- لحج -أبين" والذين تعرضوا لاهانة بالغة من قبل مصدر ( مجهول ) نقلت عنه صحيفة ( الثوري ) تصريحا شكك فيه بصحة ماجاء في البيان الصادر عن الاجتماع التشاوري الموسع للصحفيين في عدن وابين ولحج في مقر نقابة الصحفيين اليمنيين بعدن يوم الثلاثاء الماضي ، والذي صاغته الهيئة الادارية لفرع نقابة الصحفيين في عدن برئاسة الزميل واثق شاذلي بناء ً على تكليف بالاجماع من القاعة ، ثم قامت الهيئة الادارية بتوزيعه على وسائل الاعلام حيث نشرت الصحف اليمنية اليومية نصه كاملا وهي ( الايام ـ الثورة ـ الجمهورية ـ 14 اكتوبر ـ اخبار اليوم ) بالاضافة الى وكالة الانباء اليمنية " سبا" .وفيما يلي نص البيان الذي تلقت ( 14 اكتوبر ) صورة منه عبر الفاكس :الحمد لله القائل[c1] " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينواآ أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" صدق الله العظيم[/c]الزملاء والزميلات أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين وجميع أفراد الأسرة الصحفية:تحية الزمالة والإخاء وبعد:-- تابعنا _كما تابعتم_ وبقلق بالغ التصريح المنسوب لمصدر مسئول في نقابة الصحفيين والذي تتداوله بعض الصحف والمواقع الإخبارية منذ عشية الأربعاء الماضي 5/6/2006م والذي تناول بشكل صريح التحركات والمشاورات واللقاءات التي يشهدها الوسط الصحفي بمحافظات "عدن- لحج- أبين" بهدف التنسيق حول أهم القضايا والهموم والتطلعات التي يجب أن تتصدر مهام المؤتمر العام المرتقب لنقابة الصحفيين.ويؤسفنا جداً أن ينظر ذلك المصدر إلى حراك ومشاورات الزملاء والزميلات على أنه يندرج في إطار " مسلك أمني أو تآمري" هدفه الإنقلاب على شرعية مجلس النقابة.كما يؤسفنا أن يكون أول رد فعل لمجلس النقابة على تلك المطالب المشروعة التي أجمع عليها صحفيو وصحفيات عدن ولحج وأبين في بيان صريح بهذا التصريح المنسوب لمصدر مسئول عجز عن التحاور الجاد ومنح نفسه حق توزيع التهم الجاهزة للآخرين.الزملاء والزميلات: - لقد شهدت الأوساط والمؤسسات الإعلامية في محافظة عدن لقاءات عديدة وتشاورات تُوّجت باللقاء التشاوري لأعضاء النقابة من محافظات (عدن- لحج- أبين) بمقر نقابة الصحفيين وفي الهواء الطلق، وكان لي شرف حضور هذا اللقاء التشاوري وبعض اللقاءات في المؤسسات، وهو الأمر الذي يمنحني الحق -بل ويحتم عليَّ- أن أوضح النقاط التالية:اولا ً : إن اللقاءات والتشاورات التي تمت في الأوساط الصحفية تمت بشفافية ووضوح وجسدت أعلى مستويات الوعي النقابي والمهني والديمقراطي، كما جسدت الإحساس الصادق بالمسؤلية لدى الزملاء والزميلات الذين يشعرون بمأساة كيانهم النقابي ويحرصون على معالجة قضاياهم وممارسة حقوقهم المكفولة من خلال مؤتمرهم العام المرتقب.ثانيا ً: إن تلك اللقاءات التي تُوّجت باللقاء التشاوري عبرت عن إرادة جماعية للأسرة الصحفية وطرحت بمسؤولية وشفافية هموم وتطلعات أعضاء النقابة بعيداً عن أية تأثيرات أو إملاءات أو توجهات تآمرية أو حزبية.ثالثا ً: لقد كان البيان الصادر عن اللقاء التشاوري واضحاً وصريحاً يتضمن مطالب الزملاء والزميلات متمثلة في "جدول أعمال مفتوح للمؤتمر العام المرتقب لا يقتصر على إنتخاب نقيب ، بل الوقوف امام تعديلات مقترحة للنظام الداخلي تخدم النقابة والمهنة وتستجيب لتطلعات أعضاء النقابة وتجسد الديمقراطية وتضمن توسيع المشاركة وتطوير هيكلية النقابة وإيجاد هيئات رقابية وتعزيز صلاحيات الفروع وتقييم وضع النقابة الحالي وتنقية عضويتها- كما عبر الزملاء والزميلات عن مواقفهم من مشروع قانون الصحافة الجديد وطالبوا بالكادر الوظيفي وتحقيق العدالة في توزيع ميزانية النقابة على الفروع بحسب كثافة أعضائها".رابعا ً: إن هذا اللقاء ومطالب الزملاء وأطروحاتهم التي صدر بها بيان واضح وصريح نشرته عدد من الصحف، لم يتضمن أية أطروحات للانقلاب على شرعية المجلس -كما زعم المصدر المسئول- وإن كانت بعض الطروحات قد عبرت عن ملاحظات ومآخذ على مجلس النقابة وهذا حق مكفول.خامسا ً: إن ذلك اللقاء التشاوري انعقد بمقر فرع نقابة الصحفيين بعدن وضم أكثر من ثلثي أعضاء النقابة في المحافطات الثلاث ومن جميع الأطياف السياسية ورغم ذلك كان الإحساس المهني هو السائد ولم تظهر على الحوارات الجادة أية ملامح لتوجه سياسي أو حزبي. كما لم يحضر ذلك اللقاء ولا اللقاءات السابقة أي فرد من أفراد الأمن. سادسا ً:إن المطالب التي عبر عنها البيان الصادر عن اللقاء التشاوري لفرع النقابة وأعضائها في محافظات "عدن -لحج- أبين" تمثل مطالب الغالبية العظمى ، إن لم تكن مطالب كل أعضاء النقابة وجميع أفراد الأسرة الصحفية- وخير دليل على ذلك ان الزملاء والزميلات أعضاء النقابة بالعاصمة صنعاء قد تبنوا تلك المطالب في رسالة موجهة إلى مجلس النقابة تجاوز عدد الموقعين عليها حتى يومنا هذا الجمعة 7/7/2006م اكثر من ثلاثمائة صحفي وصحفية من اعضاء الجمعية العمومية.وبناء على ما سبق:فإنني باسمي شخصياً وبأسماء الزملاء والزميلات الذين أيَّدوا المطالب الواردة في بيان فرع النقابة واللقاء التشاوري لأعضائها في المحافظات الثلاث ندين ذلك المسلك المتخبط الذي سلكه المصدر المسئول في تصريحه المتضمن تُهماً جاهزة ودعاوى لا تمت للحقية بصلة ونطالب بالتالي:- نطالب مجلس النقابة بالتعاطي المسئول مع مطالب أعضاء النقابة والإمتثال للإرادة الجماعية للزملاء والزميلات أعضاء الجمعية العمومية ووضع جدول أعمال مفتوح على كل القضايا المطروحة في بيان اللقاء التشاوري.- نطالب جميع أعضاء مجلس النقابة أن يحددوا موقفهم من ذلك المصدر المسئول الذي وجه للزملاء والزميلات في عدن ولحج وأبين وغيرها تلك الاتهامات الواردة في التصريح المنسوب لمصدر مسئول بالنقابة.- نطالب مجلس النقابة بالاعتذار لقيادة فرع نقابة الصحفيين بعدن ولجميع الصحفيين والصحفيات بالمحافظات الثلاث الذين طالتهم اتهامات المصدر المسئول، وكذلك الاعتذار للأجهزة الأمنية وللصحف والمواقع الإلكترونية التي غرر بها ذلك المصدر بنشره تصريحه المأزوم.- ندعو الزملاء والزميلات في جميع المحافظات إلى التمسك بحقوقهم والوقوف صفاً واحداً أمام كل ما من شأنه إهدار الحقوق أو تكميم الأفواه أو القفز على النظام الداخلي للنقابة والقوانين والأنظمة والأعراف النقابية السائدة مؤكدين رفضنا لفرض إرادة شخص أو اشخاص على الإرادة الجماعية " وسيعلم الذين ظلموا أيَّ منقلبٍ ينقلبون " صدق الله العظيم . [c1]* صدر هذا البيان مساء يوم الجمعة الموافق 2006/7/7م وتلقت "14أكتوبر" نسخه منه عبر الفاكس صباح أمس السبت.[/c]
الزميل أحمد غيلان يدحض و يستنكر الأكاذيب والمغالطات التي نشرتها ( الثوري ) على لسان مصدر ( مجهول ) في مجلس نقابة الصحفيين
أخبار متعلقة