صحيفة ( 14 أكتوبر ) تزور المخيم التكنولوجي بالمعهد العام للاتصالات
لقاءات/ علي محروقما يزيد عن 700 شاب وشابه ينخرطون في المخيم التكنولوجي الثاني الذي تنظمه دائرة الشباب والطلاب بالمحافظة بالتنسيق مع المؤسسة العامة للاتصالات بعدن ممثلة بالمعهد العام حيث يتدرب المشاركون على فنون التعامل مع الحاسب الآلي وتصفح الانترنت.للوقوف على مدى استفاده المشاركين ومعرفة السلبيات والإيجابيات في هذا المخيم النوعي زارت صحيفة (14 أكتوبر) والتقت بالقائمين عليه وبعض المشاركين.فإلى ذلك في قادم السطور.
حسين منصور
كانت بدايتنا مع الأخ/ حسين منصور رئيس دائرة الشباب والطلاب بالمحافظة (الجهة الإشرافية على هذا المخيم/ الذي تحدث عن بعض الصعوبات التي واجهت المخيم ومدى الاستفاده المشاركين من ذلك حيث قال (في البداية أشكر صحيفة (14 أكتوبر) على اهتمامها بتغطية أنشطة المخيمات الصيفية من خلال إبراز السلب والإيجاب في ذلك مما يساعد القائمين عليها العمل على تجاوز هذه العوائق وقد عانينا نحن في هذا المخيم من صعوبات جمة تتمثل في عدم اعتماد المجلس المحلي بالمحافظة أي ميزانية هذا المخيم من صعوبات جمة تتمثل في عدم اعتماد المجلس المحلي بالمحافظة أي ميزانية لهذا المخيم كسائر المخيمات وكذلك عدم توفير مواصلات للمشاركين من المناطق البعيدة كصلاح الدين ودار سعد وغيرها بالإضافة إلى عدم الالتزام من قبل بعض المشاركين.وأضاف (يتلقى الشباب الذين يمثلون مختلف مديريات المحافظة عدد من الدورات التدريبية في مجال الحاسب الآلي وقد استفادوا من ذلك أستفادة قصوى حيث تعلموا معارف وأساسيات الكمبيوتر والأهم من ذلك أنه أتاح الفرصة لشباب لم ينخرطوا من قبل في المخيمات الصيفية مما ساعد على خلق جو من التآلف ونسج العلاقات الطيبة بين شباب المديريات وقال (أن الهدف من إقامة هذا المخيم الذي يأتي ترجمة البرنامج فخامة الرئيس على عبدالله صالح الخاص شريحة الشباب بالدرجة الأساسية هو محو أمية الحاسوب بين الشباب والمجتمع ككل . وأشار إلى أن هناك برنامج يتضمن محاضرات في مجال البرمجة وهندسة الحاسوب ومحاضرات توعوية (دينية وثقافية وسياسية) يلقيها عدد من المسؤولين والأساتذة ورجال الدين ومن ضمن البرنامج ايضاً تنظيم رحلة إب للتعرف عليها وأهم المواقع في هذه المحافظة السياحية الجميلة.
داعياًَ الشباب إلى الاستفادة من هذه الفرص الثمينة استغلالاً لوقت الإجازة الصيفية. شاكراً في ختام حديثه كل من دعم هذا المخيم وعلى رأسهم المؤسسة العامة للاتصالات بعدن والشيخ علي جلب على دعمه اللامحدود وكل من شارك وقدم من أجل إقامة هذا المخيم.[c1]معلومات مبسطة[/c]
وهاج عزب
وخلال جولتنا التقينا بعدد من المشاركين في هذا المخيم النوعي حيث تحدث الينا الطالب ياسر الحريري الذي قال (لقد تعرفنا من خلال هذه الدورة على كيفية التعامل مع الكمبيوتر وذلك ما يساعدنا على الانطلاق في رحاب العالم الجديد الذي أصبحت تحكمه التكنولوجيا الحديثة وقد تميزت هذه الدورة بالنجاح حيث ان الدراسة على مستوى رفيع والمعلومة تقدم للمتدربين شكل بسيط بحيث توصل الى ذلك الطالب ببساطة ويستوعبها بنجاح تام.وأضاف: وأحب أن أشير إلى بعض السلبيات من قبل المشاركين أنفسهم وهو عدم الالتزام بالوقت والانضباط، نتمنى تفادي ذلك مستقبلاً وتابع أتمنى أن يكون هذا المخيم تقليد سنوي تقليد سنوي كي نستفيد من الإجازة الصيفية بما يطور من مهاراتنا العلمية الحديثة.
خلود خالد الحوباني
فيما قالت الطالبة خلود خالد جوباني من مديرية صيره أنها من خلال هذا المخيم الصيفي التكنولوجي لتعليم الحاسوب والانترنت استطاعت أن تستفيد وتفيد غيرها مما تلقته من معارف في مجال الكمبيوتر الذي أصبح علماً جديداً يضاف إلى العلوم الأخرى. وتمنت أن يستغل الشباب هذه الفرص الثمينة والأشياء المفيدة مثل الكمبيوتر واللغة الإنجليزية وغيرها التي قد يكون الشخص بمنأى عنها بدلاً من أن يضيع وقته في أشياء لا ثمن لها. وأضافت أن التعليم في هذه المراكز الصيفية شيء جميل وممتع والأجمل أن من يوصلون لنا هذه المعلومات المفيدة والمهمة يتميزون بحسن التعامل، لذلك نتقدم إليهم بالشكر والتقدير/ وكذا إلى من فتح لنا هذه المراكز الصيفية المجانية للتعلم والاستفادة من أوقات فراغنا.غيثاء عيسى عبده احدى المشاركات في هذا المخيم تحدثت الينا قائلة: في البداية أود ان أشكر كل من شارك وساهم في تنظيم هذا المخيم الذي يقام في المعهد العام للاتصالات الذي استفدنا منه كثيراً في تعلم الكمبيوتر، وكذلك اكتسبنا زملاء المستقبل كما انني أريد أشكر دائرة الشباب والطلاب بالمحافظة التي
ياسر الحريري
أتاحت لنا الفرصة للتعلم في كافة المجالات متمنية معالجة الصعوبات التي واجهتهم وأهمها عدم صرف مبالغ مالية للمواصلات. وتشاركها الرأي زميلتها عزة فاروق محمد التي قالت أشكر الجهود المبذولة والسعي المتواصل الذي بذله القائمون على هذا المخيم حتى صارت ايجابياته أكثر من سلبياته التي تحصل دائماً، فقد استمتعنا واستفدنا من الخبرات التي كرست لكي تنمي قدراتنا الذهنية والعملية والعلمية وأيضاً قد ساهم هذا المخيم في اكتسابنا زملاء وتعلمنا روح التعاون والمشاركة.وتناول الشاب عبدالله منير عبدالله الحديث حيث قال أن مثل هذه الدورات تنمي من ثقافة الفرد خصوصاً التي تنظم إثناء الإجازة الصيفية تخلق شيئاً من المعرفة العلمية وتقتل الفراغ الذي يعيشه الشاب أثناء الإجازة حيث أن اغلبهم بدون إعمال ومن خلال انخراطي في هذا المخيم اكتشفت أن أغلب ممن يدرسون معي هم طلاب جامعيون لكن ليس لديهم أي معرفة بهذا المجال ويجهلون الكثير من أمور التكنولوجيا الحديثة وهذا المخيم فتح لهم مجالاً تعليماً جديداً من خلال تعلم فنون وأساسيات الكمبيوتر.
غيتاء عيسى عبده
ويقول وهاج عزب من مديرية البريقة أن هذا المخيم فرصة لجميع الشباب للانخراط في الأنشطة المفيدة وكسب علاقات مع زملاء جدد في هذه المراكز كما أنها فرصة للتدريب والتأهيل من خلال تعلم الحاسوب وكيفية التعامل مع لغة العصر الحديثة وتمنى وهاج “ وهاج” ان يرى جميع الشباب يبادرون للانخراط في هذه المخيمات حتى لا يرى الشباب يقضون وقتهم في الجلوس على الشوارع دون فائدة.وتحدثت الطالبة وحي احمد علي من مديرية التواهي بالقول: انطباعي عن هذا المخيم جيد لما فيه من استفادة مهمة من الناحية التعليمية والاجتماعية أولاً تعرفنا على زملاء جدد من شباب وفتيات، وهذا بدوره ينمي الرابطة الوحدوية من خلال الأفكار التي تطرح من مثل الفئات الشبابية المختلفة ولا ننسى الدور الأساسي والمهم من إقامة هذا المخيم وهو تعليم الحاسوب وغرس الروح الوطنية في جيل المستقبل. لذا نشكر القائمين على هذا المخيم ونتمنى أن يستمر سنوياً حتى يستفيد كل الشباب.