
خطة قبيحة ومخزية تجرد غزة من انتمائها إلى فلسطين..لن يكون فيها حماس ولا السلطة الفلسطينية فمع من يتحدث العالم ؟
صحيح أنه فشل التهجير وفشل إعادة الرهائن بالقوة، إلا أن وجود الإدارة الدولية لم يتم جدولته زمنيا.
ثانيا: لم يتم تفسير معنى الإصلاحات المطلوبة من السلطة.
ثالثا: يتم التعامل على أن الفلسطينيين مجموعة من العزل الذين يحتاجون الطعام والمأوى من دون مضامين سياسية وعناوين تمثلهم.
الدول العربية تفكر بعامل الوقت وأنه كفيل بإعادة الأمور إلى نصابها وان ترامب سيرحل وان الفلسطينيين سيديرون شؤونهم بمرور الوقت ويعودون للهيمنة على غزة..وهذا شيء ليس فيه ضمانات في الواقع.
الحديث عن النسخة التي تم مناقشتها مع الدول العربية والإسلامية تختلف عن النسخة التي تحدث عنها ترامب في المؤتمر الصحفي وتشير إلى :
أن جاريد كوشنير ومستشاراً آخر لبنيامين نتنياهو أدخلا تعديلات تصب في مصلحة الكيان وتنتزع بالسياسة مالم تستطع انتزاعه بالقوة والعنف والجينوسايد المروع.
ـ أن من حق الطرف الفلسطيني والعربي التعديل على البنود الواردة وطرح رؤية تستند إلى أحقية الشعب الفلسطيني في إدارة شؤونه وتقرير مصيره.
لكن ماذا لو رفضت حماس الخطة برمتها ما الذي سيحدث؟ وهل ترامب وهو رجل يجيد الادعاءات الفارغة والتهديدات السخيفة سيترك المجال لاستمرار الإبادة الجماعية؟ وماهو الموقف الدولي والعالمي إزاء هذه الغطرسة بعد أن حاصرت “ الثورة الشعبية العالمية “ دونالد وصديقه المجنون وحشرتهما في الزاوية؟!!