
ثلاثون طلقة - كما أوضحتها تقارير- وجهت صوب امرأة لترديها أشلاء متناثرة، وفي فاجعة هزت أرجاء المدينة. كما كان أيضاً لغزارة الأعيرة النارية ضحايا غير السيدة افتهان، فهناك أيضا الطالب حسين عبدالرحمن الصوفي ابن مديرية المعافر الذي كان متجها صوب الجامعة للدراسة وقريباً من الحادثة، كانت هناك نيران طائشة (طلقة مباشرة) أصابته في الرأس نُقل على إثرها إلى المشفى وحالته حرجة جداً، إضافة إلى إصابة عدد من النساء، كما أوضحتها مصادر.
ما ذنب هذه الأرواح؟! وماذا يمكن أن تسمى مثل هذه الأعمال؟! وما هي العقوبات اللازمة التي يُمكن أن ينالها مثل هذه الوحوش الآدمية؟
إننا أمام قضية جنائية وطنية عظيمة، تستدعي صُنع مواقف صارمة من قبل السلطات المحلية والأجهزة الأمنية لكشف الجُناة المكشوفين أصلاً، وتقديمهم للعدالة لنيل جزائهم الرادع.. والعمل على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمواجهة قوى الظلم والشر.
ونسأل الله اللطف والسلامة والأمن والأمان لكافة ربوع الوطن.