
أيها النبض النقي، والقلم الحر، والصوت الذي ما خان الكلمة، ولا تردد في قول الحقيقة...
يا وجه الصحافة الأنيق، يا من حملت الهم في صدرك، وكنت مرآةً صادقة لوجع الناس وآمالهم...
فجعنا برحيلك، كأن الريح عصفت بروح الصحافة، وذبلت فينا فرحة الحروف...
رحلتَ بصمتٍ، لكن صدى غيابك يجلجل في الأرواح، وينزف وجعاً في قلوبنا.
عزاؤنا فيك إلى أولادك الكرام وإلى الأسرة الصحفية في صحيفة 14اكتوبر ومؤسستها الصحفية.
نعزي أولادك وأسرتك وأهلك وكل الزملاء في رحيلك المفجع، ونسأل الله أن يتغمدك بواسع رحمته، ويسكنك فسيح جناته، وأن يجعل كل حرف كتبته، وكل كلمة صدحت بها، نوراً في قبرك وشاهداً لك لا عليك.
لن ننساك... ستظل في الذاكرة، وفي دفاتر الوفاء، صوتك باقٍ، وقلمك شاهد، وروحك خالدة في كل سطر قلت فيه الحق...
رحمك الله أيها الزميل الراحل سالم الفراص، وجعل مثواك الجنة، وجبر مصابنا فيك.. وإنا على فراقك لمحزونون...
إنا لله وإنا إليه راجعون.