
هذه الظاهرة تشكل خطرًا بيئيًا وصحيًا كبيرًا، إذ يؤدي احتراق النفايات إلى انبعاث غازات سامة تلوث الهواء، وتلحق أضرارا جسيمة بصحة السكان القريبين من الموقع. بالإضافة إلى ذلك، قد تتسبب الحرائق في انتشار الدخان الكثيف، مما يعوق الرؤية ويؤثر على حركة النقل في المناطق المجاورة.
ورغم محاولات صندوق النظافة الحثيثة للتواصل مع الجهات الأمنية بهدف وقف هذا النشاط غير القانوني، لم تحقق هذه الجهود النتائج المرجوة حتى الآن. الأمر الذي يستدعي تحركا جادا وحازما من الجهات المختصة لوضع حد لهذه الظاهرة، مثل تعزيز الرقابة الأمنية على مواقع تجميع النفايات، وفرض عقوبات صارمة على من يمتهنون هذه الممارسات، إلى جانب زيادة حملات التوعية المجتمعية حول مخاطر إحراق القمامة.
مع استمرار هذه الظاهرة، يبقى الأمل معلقًا على تعاون الجهات الرسمية والمجتمع المحلي لإيجاد حلول فعالة تحمي البيئة والصحة العامة، وتحد من المخاطر التي يسببها هذا السلوك غير المسؤول.