
لقد بات هذا المعتوه الخرف المرجوج قولا وفعلا خطرا حقيقيا ليس على الفلسطينيين والعرب فحسب، لا والله الذي بيده ملكوت السموات والارض، بل المنطقة والعالم باسره فهو لا يحبذ ولا يعشق عشقا جنونيا إلا شيئا واحدا وحيدا هو (القتل) لكل من يختلف معه.
وهو ما يعني بالمطلق أن كل الدول والشعوب في المنطقة ستلقى نفس مصير الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين والمصريين الذين خاضوا قبل توليه سلطة تل أبيب حروبا ضروسا مع من سبقه من قتلة ومجرمي وبلطجية هذا الكيان الغاصب .
طيب يا جماعة الخير كيف نسوي مع هذا المجنون ابن المجنون؟ لاسلام ينفع معه ولا سياسة ولا قانون ولا أم الجن تشله وتعجن ولا عقل ولا منطق ولا.. ولا.. ولا.. كيف نسوي معه دوخ بالصغير والكبير وجزعه مجنانة في مجنانة ( علي حيرو) الشرق الاوسط هو وراسه اللي زي ( الدست الضغاط) كيف نتخارج منه هذا السوقي الصعلوك لو استمر في السلطة كمان سنة أو سنتين مليون أكيد سيتسبب في حرب إقليمية إن لم نقل حربا عالمية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى؛ ذلك لأنه لا يؤمن بالقانون الدولي ويعتبر سياسة حسن الجوار ضعفاً ويؤمن إيمانا قاطعا أنه نكرة ومكروه وغير مرغوب شكلا ومضمونا من قبل كل جيرانه.
انطلاقا من كل هذه المعطيات المسلم بها بات على القوى السياسية اليوم العربية والعالمية وداعمي هذا المربوش النتن السعي بجدية مطلقة لازاحته من المشهد السياسي وبناء اسس متينة للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة والعالم والانطلاق بصدق نحو واحات عملية السلام فهي المخرج الوحيد والطريق الامثل لوقف حمامات الدم ولغة العنف.