المخا /14أكتوبراكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، على اهمية الاحتفاء بالعيد الوطني الثالث والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة، التي نقلت اليمن من عصور الظلام والعزلة الى رحاب العصر الحديث.وقال عضو مجلس القيادة في حديث لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بمناسبة العيد الـ63 لثورة الـ 26 من سبتمبر "في هذه المناسبة لا نحتفي بحدثٍ عابر في تاريخنا فحسب، بل نستحضر ميلاد اليمن الجمهوري، وانبعاث وعي جديد حرّر الإنسان من أغلال الكهنوت، وأعاد له حقه في الكرامة والمساواة".وأضاف طارق صالح " ان ثورة 26 سبتمبر كانت ثورة فكرية وثقافية بقدر ما كانت سياسية وعسكرية، لأنها نقلت اليمن من عصور الظلام والعزلة، إلى رحاب العصر الحديث، وفتحت أمام أجياله أبواب التعليم والتنمية والهوية الوطنية الجامعة".واشار عضو مجلس القيادة، طارق صالح، الى المعركة التي تخوضها الجمهورية اليوم ضد النسخة الحوثية من مشروع الإمامة، وقال "ندرك أن معركتنا ليست معركة سلاح فقط، بل معركة وعي ووجود، معركة بين مشروع جمهوري يؤمن بالمستقبل، ومشروع كهنوتي غارق في الماضي".وتوجه عضو مجلس القيادة طارق صالح بهذه المناسبة الوطنية الخالدة، بتحية إكبار وإجلال لكل الأحرار والجمهوريين الصامدين داخل مناطق سيطرة الحوثي، الذين يحملون 26 سبتمبر في قلوبهم ويواجهون القمع والإقصاء بصبر وعزيمة، ويثبتون أن روح الثورة لا يمكن أن تُهزم أو تُطفأ، وأن الشعب مهما حوصر سيظل وفياً لجمهوريته وهويته الوطنية.وأكد عضو مجلس القيادة، أن صمود شعبنا وتضحيات أبطال الجبهات، هو الامتداد الطبيعي لوهج سبتمبر، وتجسيد حي للعهد الذي قطعه الشعب (أن لا عودة للإمامة، وأن الجمهورية قدر اليمن وخياره الذي لا رجعة عنه).سبأنت
