- الدكتور عبدالقادر احمد الباكري: نعمل على تشجيع الصناعة المحلية للأدوية

- نقوم بتوفير الأدوية وفقا لمعايير الجودة والأمان .
- شكلنا فريقا متخصصا لإعداد قوائم التسعيرة الجديدة ..
- كل من يمانع في خفض السعر يحال فورا إلى الجهات القانونية .
- بدأ وعي الناس يزيد بأهمية التطبيب الدوائي
- لدينا مركز وطني للسلامة الدوائية
تعمل الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية في محافظة هذه الايام على مواكبة الاحداث التي استجدت في انخفاض العملة والتي ترتب بعد ذلك انخفاض في سعر الادوية والتي تم النزول ومراقبة الاسعار .
و تلمسا لأوضاع عمل الهيئة العليا للأدوية و المستلزمات الطبيبة بعدن و التعرف على ابرز ما تم التعامل معه في مجال انجاز المشاريع الخاصة فيها ، ومن منطلق الحرص على تعريف المواطنين بعملية سير وتنفيذ المهام التقت 14 أكتوبر بالدكتور عبد القادر أحمد الباكري المدير العام التنفيذي للهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية
لقاء / نغم جاسم
عمل الهيئة
في البدء تحدث الدكتور عبد القادر أحمد الباكري المدير العام التنفيذي للهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية قائلاً : "بالنسبة للهيئة العليا للأدوية تعمل على توفير الأدوية وفقا لمعايير الجودة والأمان ، وأيضا بأن تكون بكميات كافية في جميع الأوقات ، وبسعر مقبول ونعمل من أجل هذا، بحيث يوجد لدينا نظام التسجيل والتأكيد من مطابقات الشركة والأصناف للجودة مسبقا ، وكذلك عند وصول الأدوية توجد فرق الرقابة والتفتيش تتأكد من مطابقة ما وصل على ما تم الإفراج عنها ، وبالتعاون مع سلطات الجمارك في المنافذ الرسمية المعتمدة" .
وتابع حديثه قائلا:" يوجد لدينا نظام أخر للرقابة إلى ما بعد الاستخدام و يوجد لدينا مركز وطني للسلامة الدوائية وهذا يعمل على استقبال البلاغات والمعلومات عالمياً وأقليمياً ومحلياً لأي مواطن أو أطباء والعاملين الصحيين بشكل عام ، يوجد لدينا تواصل اجتماعي أن كان عبر الفيس بوك أو التواصل أو من خلال موقع الهيئة https://egateway-ysbda .com/ drugs/-.https://www.facebook.com/share/lBLRyrchto/
تشجيع الصناعة المحلية
وأضاف قائلا: "الجانب الأخر الذي نعمل عليه هو قضية تشجيع الصناعة الدوائية المحلية بحيث يكون لدينا بأذن الله بعد 10 سنوات ما لا يقل عن 50% من احتياجات الأدوية من أنتاج محلي ، واهتمت الحكومة بهذا الأمر وناقشته في اجتماع سابق ومنح الامتيازات والإعفاءات التي سوف تقدم للمصانع المحلية ، وكذلك هناك خطة استراتيجية مطوعة في الوقت الحالي على طاولة رئيس الوزراء إن شاء الله يتم أقرره عن قريب ،والاتجاه من الجميع بأن نهتم بالصناعة الدوائية المحلية بحيث نوفر أمن دوائي ، وهذا مرتبط أيضا بالأمن القومي للبلد ، و بعد جائحة كورونا كثير من البلدان أهتمت بأن توفر احتياجاتها من مصادر محلية ، وذلك بسبب ما تم من أغلاقات ونقص في الإمدادات وذلك أثر كثيرا على الجانب الصحي" .
وأشار بحديثه: "حالياً إذا أخذنا مثال كان لدينا 9 مصانع وفي الوقت الحالي لدينا أكثر من13 مصنع منتج ، وفي مصانع في الوقت الحالي على وشك الإنتاج خلال نهاية هذا العام و بدأت مصانع في الإنتاج التجريبي ، ولو أخذنا المحافظات المحررة كان لدينا مصنع واحد في محافظة حضرموت ، حاليا يوجد 3 مصانع منتجة واتنين مصانع جدد بالإضافة إلى المصنع السابق و4 مصانع أخرى تعمل على الإنتاج التجريبي منها واحد في الضالع ، و واحد بعدن ، وأتنين في حضرموت سوف يكون الإجمالي 7 مصانع منتجة في نهاية هذا العام أو بداية العام القادم بإذن الله" .
مشاريع
وأوضح من خلال حديثه عن المشاريع قائلاً : لدينا مشاريع أخرى بعضها بدأت بالبنية التحتية و بعضها لديها تراخيص وأكثر من 16 مصنع مقدمين، ولكن نحن نتحدث عن المصانع التي هي شبة جاهزة في الوقت الحالي من 1 إلى الآن تقريب خلال هذا العام وبداية العام القادم سوف يكون عندنا ما لا يقل عن 7 مصانع في المحافظات المحررة فقط .
وعدد ما تغطي المصانع المحلية تقريب في حدود 1800 صنف دوائي ، كذلك هناك 200 صنف تحت الدراسة والتقييم وممكن يكون في فترة قريبة لدينا ألفين صنف منتجة محلية ، مؤكد أن الصناعات الدوائية المحلية هي جيدة ومنتجاتها تحظي بالاهتمام والرعاية من الجميع والرقابة الدائمة متواصلة وسعرها مقبول ومعقول ، وأيضا متوفرة على مدار الوقت وسهلة الحصول بحيث حصلت مشكلة أو كارثة أو وباء سوف يكون الإنتاج المحلي متوفر".
انخفاض الأسعار
وأكد قائلا: "هناك أمر أخر وهو مهم جدا بتوجيهات رئيس الوزراء حول خفض الأسعار مع انخفاض العملة من قبل البنك المركزي ، حيث عملنا على تشكيل فريق متخصص لإعداد قوائم التسعيرة ويعملوا على مدار الساعة وإلى حد اليوم تقريبا أكثر من8000 صنف تم تسعيرها ونشرها ومن يوم أمس بدا التطبيق العملي للأسعار الجديدة ، وبدأت الوكالات البيع بالأسعار الجديدة وتعويض العملاء ، بل أن بعض الصيدليات بدأت في البيع بالأسعار الجديدة وهذا الأمر يحتاج متابعة وإجراءات مستمرة من قبل الرقابة والتفتيش للهيئة ، وأي شخص أو جهة تمانع فإنها سوف تحال إلى الجهات القانونية ،وممكن تتخذ إجراءات أشد من خلال الغاء تراخيص هذا المؤسسات التي لا تلتزم ولا تقوم بتنفيذ هذا السياسة.
بالنسبة للصيدليات فهي تتبع مكتب الصحة وتم أعطائهم قائمة التسعيرة و قائمة التسعيرة هي البيع بالجملة ومن تم يتم البيع للمواطن .
ويتم نشر الاسعار بموقعنا بحيث يمكن لأي شخص أن يطلع على قوائم الأسعار كاملة، والجميع حريصين على أنجاح هذا العملية وإن شاء الله تلمسوا هذا على أرض الواقع".
الأبحاث والدراسات
فيما يتعلق بالأبحاث والدراسات قال : "يوجد اتجاه في قضية الأبحاث والدراسات و لدينا اهتمام في هذا الجانب ويوجد اتفاقيات تعاون مشتركه مع جامعة عدن ، وكثيرا من رسالة الدكتوراه والماجستير يتم انجازاها في مختبرات الهيئة العليا للأدوية بالتعاون مع هذه الجهات ، لدينا تقريبا أكثر من 40 بحث من ماجستير إلى دكتوراه ، وبإضافة إلى مشاريع تخرج الطلاب وعدد كبير منها انجازات في الهيئة العليا للأدوية ".
واوضح قائلا : "لدينا اهتمام أخر وفرق مسحية وحاليا نعد لفريق أخر في مجال النبات الطبية المحلية وخلال العامين تم نزول فريق إلى سقطرى وتم تقيم النبات ، وحاليا نعد لفريق أخر سوف يقوم بدراسة أخرى في جزيرة سقطرى بحيث يكون لدينا رؤيا شاملة عن النبات الطبية المتوفرة في اليمن، وإمكانية الاستفادة منها والإنتاج الفعلي لتكون مكمل للأدوية والمستلزمات التي تأتي من الخارج ، ويكون لدينا أنتاج محلي وممكن حتى دراسة أبحاث الأدوية الأخرى من خلال معرفة الاستخدام الشعبي لهذا الأصناف وأستنباض أدوية أو استخدامات لهذي النباتات و إن شاء الله تستمر مع الجهات المختصة ويكون هناك في نتائج إيجابية".
تطوير المختبر
وأضاف قائلا: "عملنا على تطوير مختبر مراقبة الأدوية وهو أحد الركائز الأساسية التي تعتمد عليها الهيئة في فحص جودة المنتجات الصيدلانية ، و يوجد لدينا في الوقت الحالي مشروع جديد في المرحلة النهائية ويتم إن شاء الله خلال الأيام القادمة الاستلام الأولي وتجهيزها بتوجيهات من الدولة رئيس الوزراء الذي تشارك فيه الحكومة بشراء ودعم الهيئة وشراء أجهزة حديثة، وتبدأ المرحلة الأولى بإذن الله بهذا العام أو بالكثير في مطلع العام القادم وهذا سوف يعمل نقله نوعية من خلال عدد الأصناف والفحوصات التي يمكن أن نعملها ، وكذلك ممكن لدراسات والأبحاث ويتم تطوير عملنا ونأمل أن يكون هذا المختبر مختبر مرجعي معتمد من قبل منظمة الصحة العالمية" .
خطة نعمل على تحقيقها
وأشار قائلا: "لدينا خطة خمسية نعمل على تحقيقها وانجزنا من الخطة سنتين من الخمسية ،ولدينا ثلاث سنوات أخرى وبدا في إعداد الخطة السنوية للعام القادم وإن شاء الله تكون قريب جهازه ، ورؤيا في هذا الخطة أن يكون لدينا تشغيل المختبر الجديد والعمل من ناحية الأجهزة والمعدات ، ومن ناحية الكادر وتدريب الكادر وتأهيله ولازم يكون موجودين خبراء اجانب لتدريب العاملين وهذا سوف يكون خلال العام القادم بإذن الله، وفي هذا العام عملنا على دورة تدريبيه داخلية وخارجية ولكن أيضا سوف نستمر بجانب التأهيل والتدريب للأهمية الكبيرة العائدة والفائدة للعمل" .
تقديم المعلومات
وفي ختام حديثه قال: نحتاج من المواطن أن يقدم أي معلومات خاصة بالدواء عبر موقعنا أو عبر أرقامنا المعروفة للإبلاغ عن أي دواء أن كان من ناحية الجودة أو من ناحية تأثيره وأضراره الجانبية ، وكذلك يوجد موضوع مهم جدا وهي رسالة يجب أن تصل إلى جميع الأشخاص أن الدواء صحيح وله فائدة ولكن أذا استخدم من غير وصفة طبيه و من غير التعليمات الذي أعطائها الصيدلاني المختص سيكون له أثار أخرى ضاره ، لهذا نأمل من الجميع التقيد بالتعليمات إذا كان من ناحية النوع أو الفترة أو المواقيت المفترض عليها أخده ، فالإرشادات التي تقدم له عليه إتباعه ، والمضاد الحيوي يجب التعامل معه بحذر فالاستخدام المفرط قد يؤدي إلى مقاومة هذه المضادات أو البكتيريا المضادات الحيوية ونفقد الفاعلية لهذا المضادات لهذا نأمل أن يتم التعامل بحذر وعدم أخذها الا بناء على تعليمات الوصفة الطبية والإرشادات التي أعطيت من قبل الطبيب" .
وأضاف قائلا: "حقيقياً بدأ وعي الناس يزيد بأهمية التطبيب الدوائي ولهذا نجد الكثير من البلاغات تأتي من المواطنين ومن العاملين الصحيين وهذا الشيء جيد أن يكون لدينا وعي صحي بأهمية المعلومات الصادرة من المرض أومن الأطباء و العاملين الصحيين عن أثار الأدوية الجانبية أو أي مضعفات أو عدم الجودة"..