
تعز/14 أكتوبر/ خاص:
أدانت جامعة تعز بأشد العبارات الجريمة النكراء التي طالت مديرة صندوق النظافة والتحسين، التي اغتيلت في عمل جبان يتنافى مع كل القيم الدينية والإنسانية والأعراف المجتمعية.
قال تعالى: ﴿مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا﴾.
لقد كانت الفقيدة إحدى القيادات الإدارية البارزة في جامعة تعز، حيث تقلدت خلال مسيرتها العملية عدة مناصب إدارية أسهمت من خلالها في خدمة الجامعة وتطوير العمل الإداري فيها بكل تفانٍ وإخلاص، قبل أن تنتقل للعمل في صندوق النظافة والتحسين لمواصلة رسالتها في خدمة المجتمع.
وإذ تعرب الجامعة عن حزنها العميق واستنكارها البالغ لهذا الحادث الأليم، فإنها تؤكد أن مثل هذه الجرائم تمثل اعتداءً صارخًا على أمن واستقرار المجتمع، واستهدافًا للمخلصين الذين يسعون لخدمة المواطنين والارتقاء بمدينتهم.
وتطالب جامعة تعز الجهات الأمنية المختصة، بسرعة التحرك الجاد للكشف عن ملابسات هذه الجريمة الآثمة، والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل والرادع، بما يحفظ أمن واستقرار المحافظة ويصون دماء الأبرياء.
كما تتقدم الجامعة بخالص التعازي والمواساة إلى والدها الفاضل القنصل محمد المشهري وإخوانها، وجميع أسرة الفقيدة وزملائها في صندوق النظافة والتحسين، ولجميع منتسبي جامعة تعز، وأبناء المحافظة عامة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون