
عدن/ 14 أكتوبر / خاص :
أقامت جمعية الخدمات الاجتماعية في العاصمة المؤقتة عدن، جلسات واستشارات وتدريب دعم قانوني، بالشراكة مع منظمة ديم للتنمية، وذلك ضمن مشروع العدالة الاجتماعية الممول من الصندوق العالمي لتعزيز صمود المجتمع عبر (جائزة كارول بيلامي للقيادة).
وألقت رصينة ياسين عبدالله - رئيسة جمعية الخدمات الاجتماعية بعدن، كلمة قالت فيها: ينفذ هذا النشاط في محافظة عدن، مديرية التواهي، بدعم من منظمة ديم للتنمية الممول من الصندوق العالمي لتعزيز صمود المجتمع، عبر جائزة كارول بيلامي للقيادة.
وأضافت أن معرفة المجتمع المدني - وخاصة النساء - بالإجراءات القانونية لها أهمية كبيرة على عدة مستويات، لأنها تمكّن الأفراد من حماية حقوقهم والمشاركة الفاعلة في المجتمع. وتكمن أهميتها في تعزيز الوعي بالحقوق والواجبات وتساعد النساء على معرفة حقوقهن القانونية في مجالات مثل التعليم، الصحة، العمل، الميراث، والحماية من العنف، وتعزز فهم الواجبات، ما يقلل من الوقوع في مخالفات قانونية غير مقصودة، كما تحميهم من الاستغلال والانتهاكات.
ويمكن القانون المرأة من المطالبة بحقوقها أمام الجهات المختصة وعدم السكوت عن الانتهاكات مثل العنف الأسري، الزواج القسري، أو الحرمان من التعليم والعمل، وتمكينها من الإبلاغ الصحيح عن الجرائم والانتهاكات بطرق قانونية تحميها، ويساعدها في المشاركة الفاعلة في صنع القرار. وعندما تفهم النساء آليات التشريع واللوائح الحكومية، تصبح مشاركتهن في المشاورات العامة وصنع السياسات أكثر تأثيرًا، حيث يسهل عليهن المساهمة في إعداد مقترحات قوانين أو حملات مناصرة لصالح المجتمع ودعم العدالة الاجتماعية وبناء مجتمع أكثر استقرارا.
كما ألقت جليلة عبدالحميد - مستشارة قانونية ومحامية وناشطة حقوقية، كلمة قالت فيها: الحلقة كانت عن العنف القائم على النوع الاجتماعي من خلال تعريف العنف وأشكال العنف وكيفية الحماية القانونية، وعواقب العنف على الناجين منه، وكذلك الحد من العنف (الحلول)، ونوعية الحماية للمرأة والطفل والمعوقين وحقوق المعنفين، وكيفية الحماية في القانون اليمني.
كما ألقى المحامي مختار علي محمد عبدالله كلمة قال فيها: كانت الدورة عبارة عن دورة تعريفية حول العنف وتعريفة وأشكاله، مشيرا إلى أن القانون في هذا المجال للحد من العنف، وتم تعريف المشاركين حول أبرز القضايا القانونية التي تساهم في الحد من العنف والتشريعات الوطنية التي تجرم العنف بكافة أشكاله وأنواعه المختلفة، مع ضرب أمثلة للعنف الحاصل على النساء وكيفية تمكين النساء من التعامل في مثل هذه الحالات.
وتخلل التدريب مناقشة أهم وأبرز القضايا المجتمعية والأثر السلبي للعنف على المرأة، وكيفية ايجاد الحلول من خلال مجموعة عمل.