يُعد القضاء العادل والمستقل أساس استقرار أي مجتمع، وفي اليمن يبرز العديد من القضاة الذين كرسوا جهودهم لترسيخ مبادئ العدالة وتعزيز سيادة القانون. من بين هؤلاء القضاة، نجد القاضي محمد سلطان الفقيه في تعز والقاضي نجيب محمد صالح الهصيصي في عدن، اللذين يعتبران نموذجًا للقضاة العادلين والملتزمين.
القاضي محمد سلطان الفقيه، المحامي العام ورئيس نيابة استئناف تعز، يعمل بجد على متابعة القضايا الجنائية والمدنية، حيث يحرص على تنفيذ الأحكام العادلة، والإشراف المباشر على سير التحقيقات لضمان النزاهة والشفافية في الإجراءات القانونية. كما قام بزيارات ميدانية إلى الإصلاحية المركزية في تعز، متفقدًا أوضاع السجناء وظروف احتجازهم، متابعًا تنفيذ القوانين التي تحمي حقوقهم.
القاضي نجيب محمد صالح الهصيصي، في محكمة المنصورة بعدن، يُعد نموذجًا للقاضي العادل الذي يتصف بالنزاهة والاستقلالية والشجاعة في اتخاذ القرارات. إنه قاضٍ حكيم يمتلك دراية قانونية واسعة وقدرة على فهم القضايا بعمق، مما يجعله محط احترام وتقدير من زملائه وقضاة المحكمة.
كلا القاضيين يتمتعان بسمعة طيبة بين زملائهما وقضاة المحكمة، حيث يُعرف عنهما التزامهما بالقانون واتباعهما للحقيقة المثبتة في القضايا التي ينظرانها. كما أنهما قاضيان شجاعان لا يخشيان اتخاذ القرارات الصعبة، ويتحليان بالشجاعة اللازمة لمواجهة أي ضغوط خارجية قد تؤثر على قراراتهما.
بفضل هذه الصفات، يمكن للقاضي محمد سلطان الفقيه والقاضي نجيب الهصيصي أن يكونا نموذجًا للقضاة العادلين، ويساهما في تعزيز الثقة في النظام القضائي. كما يتميزان بالالتزام الصارم بالدوام والمواعيد، فهما يعتبران أن الالتزام بالمواعيد هو جزء أساسي من عملهما كقضاة.
نتمنى للقاضي محمد سلطان الفقيه والقاضي نجيب الهصيصي التوفيق في عملهما، ونسأل الله أن يوفقهما في تحقيق العدالة والمساواة في جميع القضايا التي ينظرانها. إن وجود قضاة مثل القاضي محمد سلطان الفقيه والقاضي نجيب الهصيصي يعطينا الأمل في نظام قضائي عادل ونزيه، يساهم في بناء مجتمع أكثر استقرارًا وعدالة.