
عدن / 14 أكتوبر :
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني "أن نظام طهران يجني اليوم ثمن عقود من السياسات العدوانية والتخريبية التي زرع فيها الفوضى بالمنطقة، وسلح المليشيات، وقوض الدول، وأشعل الحروب بالوكالة دون أن تحسب لحظة ارتداد النيران".. مؤكدا أن من يشعل الحريق في بيت جيرانه، لا ينجو من لهيبه.
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن ما تتعرض له إيران اليوم ليس سوى نتيجة طبيعية لاختيارها سياسة التصعيد الدائم، ورفضها التعايش السلمي مع محيطها، ومضيها في تصدير أزماتها إلى شعوبنا عبر مليشيات طائفية، دفعت بلادنا اليمن ، الثمن الأفدح لها، دماً ودماراً وتشريدا.
وأشار الإرياني إلى ان نظام طهران راهن على أدواته في (اليمن، لبنان، العراق، وسوريا)، معتقداً أنه سيبقى خلف الستار بلا حساب، يشعل ويحرض ويتاجر بقضايا الأمة، ثم يدعي المظلومية حين تعود النيران إلى الداخل، مضيفا أن هذا الوهم الاستراتيجي سقط، وانكشفت أكذوبته، بعدما ارتدت مخططاته على رأسه.
وأكد الإرياني أن اليمن كان أحد من اكتوى بهذا المشروع، فالدعم الإيراني لمليشيات الحوثي هو السبب الرئيسي لما حل بنا من دمار وانقلاب على الدولة..مشددا على أن خلاص اليمن يبدأ من اجتثاث هذه الأداة الإجرامية، وتجفيف منابع تمويلها وتسليحها، وأن على الجميع أن يدرك أن بقاء المليشيا هو استمرار للفوضى التي صنعها النظام في إيران.
وختم الارياني تصريحه بالتأكيد على ان المعطيات على الأرض تقول بوضوح ان ما تبقى من هذه الاذرع الإيرانية وفي مقدمتها مليشيا الحوثي الأرهابية، سائرة نحو نهايتها المحتومة، فقد فقدت غطاءها، وانهارت أساطيرها، وانكشف زيفها، ولم يعد أمامها إلا السقوط.
*سبأنت