
عدن / 14 أكتوبر :
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني "أن المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الايراني تبيع الوهم لأتباعها، بعد الضربة الإسرائيلية التي استهدفت ميناء الحديدة، وهي الضربة الأولى من نوعها التي تنفذها سفن إسرائيلية في البحر الأحمر".
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن أبواق المليشيا الحوثية سارعت لتسويق العملية كأنها "انتصار"، فيما خرج عباقرة "قناة المسيرة" لإقناع البسطاء بأن عبدالملك الحوثي أسس لقواعد اشتباك وموازين قوة ومعادلات ردع جديدة في المنطقة.
وأشار الإرياني إلى أن المليشيا الحوثية، التي جلبت كل من هبّ ودبّ إلى البحر الأحمر، وحولته إلى ميدان مفتوح للصراعات الإقليمية والدولية، وتسببت في استباحة أجواء وبحار اليمن، وتدمير بنيته التحتية واقتصاده، تسعى اليوم إلى بيع بطولة وهمية لأتباعها..لافتا إلى استدعاء المليشيا محللين لم يسمع بهم أحد من قبل، عبر شاشة «المسيرة»، ليشرحوا للعالم كيف أن عبدالملك الحوثي بات "شرطي البحر الأحمر.
وأكد الإرياني أن الإنجاز الوحيد الذي حققه عبدالملك الحوثي ومليشياته الإرهابية هو تحويل اليمن إلى ورقة تفاوض بيد إيران، وتحويل مطارات وموانئ البلاد إلى ممرات تهريب للصواريخ والطائرات المسيّرة وخبراء الحرس الثوري الإيراني لإدارة حروب الوكالة..مضيفا "أن المليشيا دمرت اقتصاد اليمن وما بقي من مقدراته وبنيته التحتية، لإبقاء اليمنيين رهينة الجوع والفقر والدمار".
وأضاف الإرياني: "ولا عجب، فهذا ديدن المليشيا الحوثية منذ نشأتها: افتعال الأزمات، واستجلاب التدخلات، ثم الصراخ بالنصر بعد كل صفعة".
وأكد الإرياني أن قواعد الاشتباك الوحيدة التي فرضتها المليشيا الحوثية هي أنها مجرد أداة قذرة بيد إيران، وعصابة إرهابية تقتات على معاناة اليمنيين، وانهم المسؤولون الأوائل عن استباحة الأجواء والبحار وضياع مقدرات الدولة وسيادتها.
*سبأنت