
طهران / 14 أكتوبر / متابعات:
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الإثنين، إن بلاده ستصمد وتجد طريقة للنجاة حتى لو لم تعقد محادثات مع الولايات المتحدة، والتي تجري بشأن برنامجها النووي.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن بزشكيان قوله إن "إيران ستصمد حتى لو لم تعقد محادثات مع الولايات المتحدة وفُرضت عليها عقوبات جديدة".
وأضاف بزشكيان "ليس الأمر وكأننا سنموت جوعا إذا رفضوا التفاوض معنا أو فرضوا علينا عقوبات. سنجد طريقة للنجاة".
وكان الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، قد قال، اليوم الإثنين إن طهران لن تقبل بتعليق تخصيب اليورانيوم مؤقتا لإبرام اتفاق نووي مع الولايات المتحدة.
وشدد بقائي في مؤتمر صحفي، على أن طهران تعتبر منع تخصيب اليورانيوم، وهو أمر يدعو إليه بعض المسؤولين الأميركيين، "خطا أحمر" في المفاوضات.
وأشار إلى أنه لم يتحدد موعد بعد للجولة السادسة من المحادثات مع واشنطن.
ولمّح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الأحد إلى وجود تقدم مع إيران بشأن برنامجها النووي، واحتمال صدور إعلان خلال "اليومين المقبلين".
ترامب كان أكثر تفاؤلا بشكل ملحوظ من الوسيط العُماني للمحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، الذي قال يوم الجمعة إن الدولتين أحرزتا تقدما "جزئيا ولكن غير حاسم" في الجولة الخامسة من المفاوضات في روما.
وصرّح ترامب للصحفيين في شمال نيوجيرسي بعد مغادرته نادي الغولف، حيث قضى معظم عطلة نهاية الأسبوع قائلا: "لقد أجرينا محادثات جيدة جدا مع إيران. ولا أعرف ما إذا كنت سأخبركم بشيء جيد أو سيء خلال اليومين المقبلين، لكن لدي شعور بأنني قد أخبركم بشيء جيد".
وشدد قائلا: "لقد أحرزنا تقدما حقيقيا، تقدما جادا" في المحادثات التي جرت يومي السبت والأحد.
وتابع ترامب: "دعونا نرى ما سيحدث، لكنني أعتقد أننا قد نحصل على بعض الأخبار الجيدة على جبهة إيران".
ومثّل الولايات المتحدة في المحادثات التي جرت في السفارة العُمانية في روما المبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ومدير تخطيط السياسات بوزارة الخارجية مايكل أنتون.
وتبحث الدولتان كيفية كبح برنامج إيران النووي مقابل رفع بعض العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة على طهران.