بمناسبة احتفالات دولة الامارات العربية المتحدة بعيدها الوطني الثاني والأربعين نشعر بالاعتزاز ونحن نتابع الاخبار السارة التي تنبئنا بكل جديد يحدث في أرض الامارات العربية الشقيقة.ونقصد بالجديد هنا الانجازات والنجاحات العملاقة التي تزدحم بها أرض الامارات في تناسق وتناغم بديع جعل منها واحة جذب كوني يجعل لها مكانة مرموقة في مصاف الدول المتقدمة والأسرع نمواً في العالم تجاوزت فيه المحلية والاقليمية إلى العالمية في كثير من المجالات، باعتراف العالم وانجذابه إليها بصورة متزايدة وتظل الامارات واحة جاذبة للاستثمار وبنية حاضنة للتنافس الحيوي في ظل ما تقدمه الدولة الاتحادية وحكومات الامارات من رعاية واهتمام وتسهيلات متعددة تشمل تهيئة وإقامة البنى التحتية الضخمة، وتوفير كل اسباب وعوامل النجاح والخدمات اللازمة لها، وتأمين كافة الضمانات والشروط الآمنة والمحفزة لتدفق الرساميل وتحركها بصورة نشطة وسلسة بما يحقق الفائدة المتوازنة للشركاء ويمنح اصحاب الأرض الكثير من المزايا والافضليات لتكوين التراكم الضروري لبناء قاعدة مادية تقنية ومعرفية وفنية متطورة قادرة على قيادة التحولات الكبرى في قادم الايام وتجاوز التحديات العملاقة في عالم التنافس الكوني الذي لا يصمد فيه إلا الاقوى والأفضل والأنجح والأكثر أماناً.ان هذا ما نلمسه اليوم ونراه ولو عن بعد على واقع الامارات وفي أداء وفاعلية العقل الاماراتي المبدع والطموح الجدير بالاحترام والتقدير.إن كل وطني وعربي غيور لا يسعه إلا أن يقف وقفة اجلال واكبار لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وحكومةً وشعباً على ما حققته من نجاحات وانجازات يفخر بها كل عربي أصيل .. داعياً اصحاب الشأن واصحاب الأرض لمزيد من التألق والريادة والتميز لتكونوا قدوتنا المأمولة ونواة نهضة الأمة ودافع شباب الغد ورواد مستقبله الأفضل الذي لا نشك لحظة في حدوثه رغم كثرة التحديات ورواسب الماضي وشوائب الدهر.ولنا في تجربة دولة الامارات العربية المتحدة وما وصلت إليه من نجاحات سجلها ويسجلها التاريخ بانصع الصور وحروف الذهب في سجله الخالد خير زاد ومعين لتفجير طاقات وابداعات العقل العربي إلى ذرى التحولات الكبرى والمستقبل الواعد.وبالاخير لا يفوتنا ان نزف آيات التهاني والتبريكات بفوز دبي باحتضان (اكسبوا عشرين) الذي انتزعته بجدارة ونحن على ثقة بانها اهل لذلك وتستحق منا كل الدعم والمؤازرة.
الإمارات في عيدها الوطني الثاني والأربعين
أخبار متعلقة