القاهرة/ متابعات:دعا محمد الظواهري، زعيم السلفية الجهادية، إلى قتال عناصر أمن الدولة إذا حاولوا القبض على أبناء الحركة الإسلامية وغيرها، مهدداً بقوله: «نحن سكتنا عليهم، وإن لم يسكتوا ستُفتح عليهم أبواب من المصائب»، كما دعا إلى ثورة إسلامية جديدة لتطبيق الشريعة.وأضاف، في فيديو على صفحته الشخصية على «فيس بوك» في صورة مطابقة لأخيه زعيم القاعدة أيمن الظواهري : «إذا حاولت قوات أمن الدولة أن تلقى القبض على أحد فيجب أن يدفع «دفع الصائل»، وهو الدفاع عن النفس أو العرض أو المال، قائلاً: «فإذا دفع بسلاح فيدفع بسلاح وإذا دفع بيده فيجب أن يدفع باليد».وتابع «الظواهري»: «هذا النظام الظالم الطاغي ما تمكّن منا إلا بسكوتنا وبموجب النظام الوضعي الذي وضعوه، فضباط أمن الدولة هؤلاء يجب أن يحاكموا بجميع جرائمهم التى ارتكبوها من قتل واختطاف واختفاء قسري وتعذيب»، مطالباً بحل جهاز الأمن الوطني لأنهم يخالفون الشريعة وحتى القانون الذي يعملون بمقتضاه.وشدد على أن السلفية الجهادية لن تدخل البرلمان، إلا إذا تحولت وظيفته إلى تطبيق الشريعة، لأنه الآن يعطي السيادة للبشر وليس لله، مشيراً إلى أن هذا النظام وضعه «الصهاينة» لا ليخالف عقيدة المسلمين فقط بل وجميع الشرائع الأخرى.ودعا «الظواهري» المصريين إلى الخروج فى ثورة إسلامية، لتطبيق الشريعة، أو العصيان المدني، وقال: «من امتنع عن تطبيق شعيرة من شعائر الإسلام فإنه يقاتَل، ويُردع أولاً سواء بالكلام أو بالعصا، ثم بالقتال، ولو حاولت قوى خارجية أن تمنع المسلمين من تطبيق الشريعة يجب أن يقاتَلوا أيضاً».
محمد الظواهري يدعو إلى ثورة إسلامية .. وقتال الدولة المصرية
أخبار متعلقة
